أدانت جمعيات الأصالة الإسلامية والمنبر الوطني الإسلامي وتجمع الوحدة الوطنية، بأشد العبارات الاعتداءات البربرية والوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني الغاشم بحق الشعب الفلسطيني في جنين والذي أسفر عن مقتل الكثير من الضحايا المدنيين الأبرياء، منددين بالتواطؤ العالمي والصمت العربي والإسلامي الرسمي.
وأكدت الجمعيات أن الرهان الصهيوني على صمت العرب والمسلمين سيسقط أسرع مما يتخيلون، فالأمة العربية والإسلامية ماتزال حية ولن تصبر طويلاً على هذه الانتهاكات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وطالبت الجمعيات الأنظمة العربية والإسلامية بتحمل المسؤولية التاريخية والتحرك العاجل لوقف كل صور الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل، والدفاع عن الشعب الفلسطيني ورد حقوقه المسلوبة، والدفاع عن المسجد الاقصى أولى القبلتين ثالث المساجد التي تشد لها الرحال، مشددتا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
وحذرت من أن استمرار عدوان الحكومة الإرهابية الصهيونية الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيعمل على اتساع دائرة العنف، مشددتاً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الجرائم الصهيونية ومحاكمة المجرمين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك