شكا طلبة كلية الآداب للفصل الصيفي «جامعة البحرين» من تعطل وسوء أجهزة التكييف في الغرف الدراسية والمرافق العامة بالكلية، ما يرهقهم جسديا ومعنويا ويحول دون استيعابهم وتركيزهم ويؤثر على تحصليهم الدراسي، إذ ينشغلون بتجفيف عرقهم وتبريد انفسهم بتهوية الدفاتر طوال المحاضرات التي تمتد فترة الواحدة منها ساعتين ونصف.
وقال الطلبة لـ«أخبار الخليج» إن معاناتهم بدأت عند عودتهم لمقاعد الدراسة بعد إجازة العيد، إذ فوجئوا بأجواء الصفوف اللاهبة والخانقة رغم انهم قاموا بدفع رسوم تشغيلية مقدارها 50 دينارا بحرينيا والتي تعتبر من شروط الالتحاق بالدراسية الصيفية بالجامعة، ما يعني تهيئة أجواء تعليمية مريحة وجاذبة.
ووصف الطلبة الاجواء الدراسية بأنها غير محتملة خاصة وأنهم يضطرون لتحملها طوال المحاضرة التي تمتد ساعتين ونصف الساعة ما يجعل الدراسة صعبة ومشتتة للتركيز، آملين من إدارة الجامعة سرعة العمل على اصلاح العطل الذي اصاب اجهزة التبريد المركزية بمبني كلية الآداب تحديدا، وخاصة ان المباني الاخرى بالجامعة لا تواجه نفس المشكلة وطلبتها ينعمون بأجواء دراسية مريحة وبادرة.
وأكدوا أن الاجواء العامة للصفوف الدراسية غير محتملة للغاية ولا تساعدهم على الاستفادة من برنامج التعليمي الصيفي، ولتخفيف من حدة الاجواء اللاهبة يعمد الأساتذة على التنقل مع الطلبة من غرفة دراسية لأخرى بحثا عن الغرف الملائمة، موضحين بأن ارتفاع درجات الحرارة في الصفوف الدراسية يشكل معاناة حقيقية لهم وللاساتذة على حد سواء، ما يحرمهم من تلقي التعليم بأريحية ويفقدهم التركيز، مبينين بأن المعاناة تتعاظم في مع ساعات الظهيرة إذ أنهم بحاجة إلى بيئة دراسية صحية مناسبة وجاذبة تؤهلهم للاجتياز مقرراتهم الدراسية، خاصة وأنهم التحقوا بالدراسة الصيفية رغبة منهم في تحسين معدلاتهم الأكاديمية واجتياز برنامجهم التعليمي للتخرج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك