أجمع أغلب أصحاب محلات سوق مدينة عيسى الشعبي على تكييف السوق وإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة الدورية الترويجية لجذب الزبائن والسياح بغية إنعاش السوق من الكساد الحالي المستشري والذي أدى إلى تضاؤل أعداد المتسوقين فيه.
وقال صاحب محلات العبايات خالد حسن ان أصحاب المحلات يعانون من قلة عدد الزبائن بسبب عدم تكييف السوق وغياب المهرجات والاحتفالات والأنشطة الوطنية في المناسبات وغيرها التي من المفترض أن تقام في موقع السوق لتعكس التقاليد المحلية البحرينية والمساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية وتعزز الوعي بالتراث والتقاليد المندثرة فضلا عن تنشيطها في الإقبال على السوق الشعبي.
وأضاف انه في السنوات الماضية استبشرنا خيرا عندما سمعنا بتكييف السوق في جميع ممراته ووسطه حيث تم تركيب المراوح التي تعمل بتقنية رذاذ الماء بشكل مؤقت لتخفيف حدة حرارة الطقس والحفاظ على تلطيف الأجواء في ممرات السوق بيد أننا فوجئنا بعدم التكييف بسبب الكلفة التي وصلت إلى مليون و200 ألف بعد أن كانت متفاوتة بين 200 و600 ألف دينار.وأوضح بأن مجمع السوق من المفترض أن يكون أفضل مما هو فيه الآن أسوة بالأسواق الشعبية في الدول الشقيقة المجاورة مشيرا إلى أنهم - أصحاب المحلات - خاطبو الإدارة السابقة للسوق بعملية التطوير وتشغيل مراوح رذاذ الماء المعطلة واستقطاب الأسر المنتجة وبعض الحرفيين في صناعة الأعمال الشعبية ليستفيد الجميع إلا أنها لم تستجب للمناشدة في التطوير.
وخلص إلى أنه يستبشر الخير من المدير العام لبلدية المنطقة الجنوبية المهندس عيسى البوعينين الذي استمع له في زيارته الأخيرة للسوق برفقة الممثل البلدي للدائرة الثانية بمجلس بلدي الجنوبية مؤملا أن يصل صداه للجهات التنفيذية للمساعدة في جذب الزبائن والسياح وتحفيز حركة البيع والشراء في سوق مدينة عيسى الشعبي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك