أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب عمق العلاقات التاريخية الوطيدة، التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، والتقدم الرفيع في كافة مسارات التعاون والتنسيق المستمر، وخاصة في المجال المالي والمصرفي، والاقتصادي والاستثماري، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم،
مشيدا بالنتائج المثمرة التي تحققت خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمملكة المتحدة، والتي تشكل مرحلة متميزة للشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة، لتحقيق الفرص النوعية الرائدة، والأهداف المنشودة، مشيرا إلى حرص مملكة البحرين على مواصلة التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات والمستويات، ومشاركة القطاع الخاص في تعزيز سبل دعم الشراكة والتعاون، وفتح آفاق أرحب للمشاريع التنموية والاستثمارات النوعية، انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية، وتنفيذا لبرنامج الحكومة، وتحقيقا لرؤية البحرين 2030.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن الزيارة الرسمية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحمل أهمية خاصة ودلالات عديدة في التوقيت الراهن، وتعكس حجم التطلعات المشتركة لدى مملكة البحرين والمملكة المتحدة، ارتكازا على العلاقات التاريخية الراسخة، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح الثنائية، والعمل المشترك، وبحث المستجدات والمواضيع في الساحة الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك،
كما أشاد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بنتائج الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمملكة المتحدة، ودورها في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، وانعكاسها الإيجابي على التعاون الثنائي في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية وغيرها، في ظل ما تحظى به هذه العلاقات من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن ما شهدته زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من لقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة المتحدة يبين المستوى العالي من الاهتمام بتنمية العلاقات القائمة ودورها الاستراتيجي لخدمة المصالح المشتركة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، منوهاً بما تم إعلانه من مبادرات اقتصادية مشتركة، وما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال الزيارة، والتي تمثل دفعاً إضافياً للتقدم المحرز في مجالات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين.
ولفت إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعكس حرص سموه على استمرار التواصل بأعلى مستوياته مع الدول الصديقة، والتباحث حول آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وتبادل الآراء والأفكار حول مختلف القضايا موضع الاهتمام المشترك، وهو ما يؤكد النهج الرصين الذين تنتهجه المملكة في نسج علاقاتها وتحالفاتها السياسية والاقتصادية بما يحقق المزيد من النتائج الإيجابية على الصعد كافة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك