كتب: محمد القصاص
قال ممثل الدائرة الثالثة رئيس مجلس بلدي الجنوبية عبدالله إبراهيم عبداللطيف ان رسوم إيجار محلات سوق البحير انخفضت من 400 دينار إلى 250 وتتراوح إلى 180 دينار لتسهيل تشغيل المحلات التجارية خدمة للأهالي القاطنين بالمنطقة، مضيفة أن الجهة المالكة للمحلات مهتمة ومتعاونة مع المجلس البلدي في مساعدة أصحاب المحلات، إذ أبدت استعدادها حال مخاطبتنا لها بمراعاة وتسهيل أسعار الإيجارات في السوق الواقع بمجمع 933 بمنطقة البحير مبينة بأن لديها شركة مختصة في التقييم تباشره بشكل سنوي لمراعاة إجراء أي تعديلات ضرورية في الأسعار، مشيرا إلى أن تراجع بعض أصحاب المحلات عن مواصلة الاستئجار والبيع كما تم تداوله مؤخرا يرجع إلى تراكم الديون المالية لديهم التي أثرت على الكثير منذ جائحة كورونا قائلا بأنه يسعى بقدر الإمكان لمعالجة مختلف المشاكل وكل ما يخدم الأهالي وفق الإمكانيات المتاحة كونه يمثل الدائرة والمجلس البلدي للمحافظة الجنوبية.
مصنع التفريخ
وفيما يتعلق بمزرعة (مصنع) تفريخ الدواجن الواقعة بمجمع 934 والقريبة من طريق 3444 أوضح انه منذ نوفمبر 2021 رفع خطابا للجهة المعنية بنقل مزرعة تفريخ الدواجن بناء على طلب أهالي مجمع (934) ووفقا للعريضة الموقعة من قبل القاطنين بالقرب من المزرعة الذين زادت نسبة كثافتهم في المنطقة خاصة مع تسلم المواطنين منازلهم الجديدة في مشروع مزايا القريب من المزرعة وتوزيع بيوت إسكان وادي البحير الجديد الواقعة بالقرب من الموقع وذلك لأن المزرعة تسبب انتشار الروائح الكريهة إضافة إلى أن وجودها يخلق البيئة المعززة لتكاثر الحشرات التي تضر القاطنين وتسبب الضوضاء لهم بالقرب منها مع إعاقة للحركة المرورية فضلا عن تحول المنطقة إلى العمران السكني بالقرب من المدرسة الأمريكية الحديثة مما يترتب على وجودها تشويه المنظر العام في المنطقة ويستبشر خيرا من الطرف الآخر في عملية النقل.
مشكلة البعوض
أما فيما يخص مشكلة تكاثر البعوض في منطقة البحير أفاد عبداللطيف بأنه سبق أن اجتمع مع مسئولي الصحة ومنهم الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري بعد إخطارهم من قبل وزارة الصحة لحضور الاجتماع المعني بمعالجة مشكلة تكاثر البعوض الموسمي على إثر ما تناولته (أخبار الخليج) والوسائل الإعلامية الأخرى حيث سنحت لهم الفرصة بطرح مرئياتهم والحلول الدائمة للقضاء على البعوض منها تكثيف الزيارات في رش المبيدات الحشرية بوادي البحير للقضاء على البعوض وبيوضها ومعالجة بعض المستنقعات عبر الطرق البيولوجية باستخدام الأسماك للقضاء على رفات البعوض لمكافحة البعوض البالغ واليرقات وذلك باستخدام آلات الرش والتضبيب الحراري إلى جانب استخدام المبيدات الخاصة للحد من انتشار البعوض بالإضافة إلى تكثيف الآليات اللازمة لحماية أفراد المجتمع خصوصاً مع العوامل التي قد تزيد من انتشارها مثل تغير المواسم وفصول العام وما يصاحبه من هطول الأمطار وتجمعاتها مع الحرص على مكافحة البؤر في أماكن تكاثرها بشكل مستمر إضافة إلى عملية تطوير وادي البحير بنقل المياه إلى بحر سند حيث لاتزال أعمال التطوير قائمة هناك.
ولفت الى ان من ضمن الحلول أيضا كان هناك مقترح لإنشاء منتزه في وادي البحير بموافقة لجنة الخدمات التي أكدت على ضرورة استغلال الأرض بإنشاء المنتزه ليخدم أهالي المنطقة ويعمل على حماية البيئة من التلوث بالتنسيق مع الجهة المعنية بالبيئة أسوة بتجارب الدول الأخرى.
المنافذ الجديدة
وحول فتح المنافذ الجديدة بسبب الزحف العمراني في المنطقة القريبة من ممشى الاستقلال بيّن رئيس مجلس بلدي الجنوبية انه سبق أن اقترح في مارس 2019 بإنشاء منفذ بالقرب من مسجد الجوهرة الواقع حاليا في ممشى الاستقلال وتمهيد الشارع الترابي الحالي المطل على وادي البحير لتكون بدايته من معارض السيارات القريبة من تقاطع سند وشارع المحزورة ممتدا إلى محطة الوقود على شارع الميثاق (شارع الاستقلال) سابقا وذلك حتى يتصل بالشارع المؤدي إلى ممشى الاستقلال.
وزاد انه كما تم التقدم في أكتوبر 2020 بمقترح إنشاء ملاعب كرة القدم في إسكان وادي البحير وذلك لحاجة المنطقة لمساحة الملاعب وممارسة الرياضة فيها بكل أريحية حيث لا توجد أية ملاعب قريبة منها وتقدم أيضا بإنشاء مدارس حديثة ونموذجية بسبب بعد مسافة المدارس الأخرى عن المنطقة بالإضافة إلى مقترح إنشاء مسجد وجامع أو صالة قريبة من منطقة الإسكان أسوة ببقية المناطق التي تتواجد فيها مثل هذه الدور العبادية.
تطوير الطرق
وخلص عبداللطيف إلى أن رصف وتركيب الإنارة في طرق مجمع 934 كانت هناك توصية من المجلس البلدي للجهات المعنية وكان الرد عليها في 5 سبتمبر 2022 بأن أعمال الرصف ستكون بعد استكمال إنشاء شبكة الصرف الصحي لتلك الطرق وفق برنامج الوزارة وبحسب توفر الاعتمادات المالية مع العلم بأنه قد تم عمل التسوية الترابية للطريقين رقمي 3438-3414 بنخالة الإسفلت بشكل مؤقت لتسهيل الحركة المرورية أما بشأن الطريق رقم (3433) فإن الطريق - بحسب الرد - غير موصل بشبكة الصرف الصحي كما وأن نسبة العمران في المنطقة قليلة مما يتعذر رصفه لحين تكامل الخدمات في المنطقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك