أعلن تقرير أصدرته وكالة الأمم المتحدة للتنمية أمس، أن 165 مليون شخص في أنحاء العالم سقطوا تحت خط الفقر خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت الوكالة أن الدخل اليومي المتوافر لهؤلاء المتضررين تراجع لأقل من3,65 دولارات للشخص الواحد، بسبب جائحة كورونا والاضطرابات الاقتصادية في 2020.
وقال رئيس الوكالة أخيم شتاينار، وهوالمسؤول الألماني الأبرز في الأمم المتحدة، «في الحقيقة، كان يمكن أن يكون الرقم أعلى من ذلك، ما لم تكثف الحكومات برامج السلامة الاجتماعية، وحزم التحفيز خلال وباء كورونا».
وأضاف: «أصبح هذا العبء غير مستدام خاصة للدول منخفضة الدخل في الوقت الراهن».
وقال شتاينار: «الحكومة التي لم يعد بإمكانها توظيف أطباء وممرضين في المستشفيات، التي لا يمكنها توفير الأدوية لمراكز الصحة الريفية، تقوم بشكل أساسي بتقوض البنية التحتية الاجتماعية في بلدها».
وحذرت الأمم المتحدة الأربعاء، من أن 52 دولة في العالم تجلس فوق فخ الديون لدرجة أنه لم يعد بمقدورها النجاة دون مساعدة.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 40% من سكان العالم، أي 3,3 مليارات شخص، يعيشون في دول تتجاوز فيها مدفوعات الفائدة على القروض ما يتم انفاقه على الصحة أو التعليم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك