شاركت كلية الهندسة في جامعة البحرين بمشروعين لطلبتها في معرض خليجي لمشروعات التخرج الهندسية الطلابية، استضافته جامعة الكويت مؤخراً، وهو المعرض الأول من نوعه على المستوى الخليجي.
وضم معرض التصميم الهندسي -الذي أقيم لمدة ثلاثة أيام- 119 مشروعاً لطلبة جامعة الكويت، في حين ضم المعرض الخليجي المصاحب 17 مشروع تخرج لعدة جامعات خليجية.
شارك في المعرض أربعة طلبة بكلية الهندسة في جامعة البحرين بصحبة رئيسة قسم الهندسة المدنية بالكلية الدكتورة نها جمال الزياني، حيث عرضت الطالبتان في برنامج الهندسة المدنية مارية خليفة حسن ووسن رفيق حسني مشروعاً لمبنى صديق للبيئة ضمن المشروعات الخليجية، وعرض الطالبان في برنامج الهندسة الكهربائية عبدالله عواد حسن وفهد صلاح سعد نظاماً لتوليد الطاقة وتحديد التسربات في محطات تحلية المياه، وأشرف على المشروع الأول عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية الدكتور محمد أجمل، في حين أشرفت على المشروع الثاني عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتورة سلوى صالح باصرة.
وأشادت عميدة كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة بمبادرة جامعة الكويت، التي أقامت معرضاً خليجياً لمشروعات التخرج الهندسية، مصاحباً لمعرض التصميم الهندسي الرابع والأربعين في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الذي تنظمه لطلبتها.
ولفتت العميدة إلى أن جامعة الكويت خاطبت عدة جامعات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثم تلقت ترشيحاتها لمشروعات التخرج، ثم اختارت عدداً منها للمشاركة في معرضها، الذي حظي برعاية سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، كما حظي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقالت د. هيفاء بنت إبراهيم: «لا شك أن تلاقي طلبة الهندسة، ومعاينة المشروعات الهندسية المختلفة، وتبادل الآراء والتجارب، من شأنها أن تسهم في تنمية الفكر الهندسي الذي يقود الحياة»، معربة عن اعتزازها بمشاركة طلبة جامعة البحرين في هذا الحدث المميز.
وأعربت د. الزياني عن تقديرها لمبادرة جامعة الكويت باستضافة باقة من مشروعات التخرج الهندسية لتسع جامعات خليجية، بينها جامعة البحرين، مؤكدة أن هذه التجربة تسهم في تبادل الأفكار، لتطوير منظومة التعليم الهندسي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الطالبة مارية حسن: «لقد صممنا مبنى من 24 طابقاً يتميز بأنه صديق للبيئة، من جوانب أربعة: إتاحة زراعة أشجار معينة في الشرفات، ووضع ألواح شمسية فوق سطح المبنى، وتدوير «المياه الرمادية» لسقاية الزرع، بالإضافة إلى استخدام خرسانات خفيفة وصديقة للبيئة».
وأعربت عن سعادتها بهذه «التجربة الغنية في التعرف على أفكار متنوعة لمشروعات التخرج من جامعات مختلفة، وقمنا بمقارنة مستوانا بهذه المشروعات».
ومما يجدر ذكره أن كلية الهندسة في جامعة البحرين ناقشت وعرضت نحو 300 مشروع تخرج هندسياً في تسعة برامج أكاديمية، خضعت جميعها لتقييم لجان تحكيم تشكلت من أساتذة جامعة البحرين، ومحكمين خارجيين من ممارسي المهن الهندسية في القطاع الخاص بمملكة البحرين وخارجها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك