أكد الدكتور خالد أحمد حسن وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية العمل على وضع خطة متكاملة لعدد من المهرجانات التسويقية للثمرة البحرينية خلال الفترة القادمة وللمواسم المقبلة.
ورأى وكيل شؤون الزراعة أن تفاعل الأهالي والقاطنين والخليجيين مع مهرجان اللوز الأول كان كبيرا، كما أن تفاعل المزارعين البحرينيين مع المهرجان الذي وجدوا فيه منصة مهمة للتعريف والتسويق للمنتج البحريني في هذا الموسم (موسم الصيف) يجعل من استمرارية هذا المهرجان وتطويره خلال المواسم القادمة ضرورة لما يحققه من أهداف تسويقية وترويجية للثمر البحريني.
وعبر وكيل شؤون الزراعة والثروة البحرية عن سروره للنجاح الكبير الذي حققه المهرجان الأول والفعاليات المتنوعة التي تضمنها المهرجان والتي تركز على مختلف شرائح الزوار من الأطفال والكبار.
كما أشاد وكيل شؤون الزراعة بالشراكة مع الجهات الداعمة وعلى رأسها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وجمعية البحرين التعاونية الزراعية، وقال «نتقدم بالشكر الجزيل لكل الذين شاركونا هذا المهرجان وفعالياته وعلى رأسهم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في البحرين، والتي نتج عنها هذا التميز في المهرجان»
وتابع «نعمل على إضافة هذا المهرجان إلى قائمة الفعاليات السنوية في مملكة البحرين، وهو إضافة مهمة الى جانب الإضافات التي حققها سوق المزارعين على مدى الأعوام السابقة»
وقد شهد المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا في أسبوعه الثاني والأخير ومشاركة 18 مزرعة و3 مشاريع وأسر منتجة، و11 مطعما متخصصا في منتجات اللوز، وعدداً من الفعاليات المتنوعة التي تضمنت عرض أصناف شتلات اللوز، وعرض أصناف ثمار اللوز، وفعاليات للأطفال.
من جهته قال الوكيل المساعد للزراعة المهندس محمد العريبي «لقد برزت خلال هذا المهرجان إمكانيات كبيرة يمتلكها أهل البحرين في مجال الصناعات التحويلية للمنتج البحريني من الثمار، وهي ثقافة يتم التعامل معها بصورة احترافية حيث وجدنا كيف أن باستطاعة المواطنين تحويل هذه الثمار الى منتوجات قابلة للتصدير وإعطائها عمراً زمنيا يتجاوز فترة الصيف».
وتابع «نؤكد على أننا نعمل على ترجمة إستراتيجية الوزارة فيما يتعلق بالمنتوجات الزراعية عبر عدد من المبادرات المهمة الداعمة للمزارع البحريني، ومن أهم هذه المبادرات هي إيجاد أسواق ترويجية وتسويقية للمزارعين»، مشيرا إلى أن هذا المهرجان هو منصة مهمة لدعم المزارعين البحرينيين في تسويق منتجاتهم وهي الفكرة الرئيسية التي ولدت من أجلها فكرة المهرجان إلى جانب التعريف بشجرة اللوز وأصنافها باعتبارها جزءا من الموروث الشعبي، وكذلك التعريف بالصناعات التحويلية من ثمار اللوز، والتوعية بأهم الآفات التي تصيب شجرة اللوز وعملية مكافحتها، وكذلك الترويج لمجالات الإبداع والابتكار والفرص المتاحة لرواد الأعمال الزراعيين في مجال أشجار اللوز، وتشجيع العمل الزراعي ورفع الوعي بأهمية الزراعة وضرورة الاهتمام بالفاكهة البحرينية والمحافظة عليها كإحدى الموارد الوراثية النباتية.
وأردف العريبي «تلقينا طلبات كثيرة للمشاركة في هذا المهرجان، وسنعمل على وضع خطة متكاملة للمواسم القادمة تخدم القطاع الزراعي في البحرين والعاملين فيه، كما نعمل على أن يكون هذا المهرجان ضمن سلسلة الفعاليات السنوية.
يشار إلى ان مهرجان اللوز الأول انطلق في الاسبوع الماضي في حديقة الزهور في البديع لأول مرة وحظي بتفاعل جماهيري كبير وحضور متميز من المواطنين والمقيمين ومواطني مجلس التعاون الخليجي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك