ذكرت عضو مجلس بلدي المحرق دلال المقهوي بأنها تلقت اتصالا من أحد القاطنين بمجمع 203 مؤخرا يشكو من تهاوي بعض أجزاء أحد البيوت المهجورة بالدائرة الثانية بسبب تهالك جدرانها.
وقالت كما أن الممر الضيق في طريق 321 يشكل خطورة حال المرور فيه ومن الممكن أن يتضرر المارة حال سقوط إحدى الحصيات بسبب التصدعات الموجودة حاليا في المباني المهجورة موضحة بأن تهاوي الحصوات أو الطبقات الإسمنتية من البيوت المهجورة الآيلة للسقوط تمثل خطورة كبيرة على سلامة الأهالي وغيرهم من المارة الذين يمرون في ممراتها، وقد تتسبب بكارثة لا سمح الله حين سقوط القطع الهيكلية الكبيرة منها على أحد الأشخاص، الأمر الذي يجب أن نتفاداه ونعمل على إيجاد الحلول لهذه البيوت المجمدة، وذلك من خلال الاهتمام بترميمها أو إيجاد الحلول الأخرى المنقذة للمارة من حولها.
وأضافت أن أكثر المتضررين منها هم الأطفال الذين يلعبون بالقرب منها خاصة في مثل هذه الإجازة الصيفية وغيرها مشيرة إلى أنه بالرغم من تعاون الجهاز التنفيذي في البلدية مشكورا إلا أن بعض أبواب البيوت المهجورة باتت مفتوحة مما يزيد من خطورتها على الأطفال والاستخدام الخاطئ من قبل العمالة الأجنبية.
وطالبت المقهوي بتفعيل عمل اللجنة التي أقرت في محافظة المحرق والمكونة من الجهات ذات العلاقة المختصة للعمل على حل هذا الملف وذلك بغية ملامسة الحل الجذري لإنهاء مخاطر البيوت المهجورة.
ودعت إلى تبني هذا الملف والتحرك على تفعيله لإبعاد الضرر وتدارك تبعاته على الأهالي والمارة قبل (وقوع الفأس على الرأس) مؤملة من لجنة طوارئ هيئة التراث بوضع الحلول الآمنة للبيوت المهجورة وذلك قبل حدوث ما لا يحسب عقباه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك