في لبنان المنكوب بأزمة اقتصادية طاحنة تؤثر على كل شيء تعمل سيارة محلية الصنع، تحمل اسم «ليرة» وهو اسم العملة المحلية التي فقدت نحو 98 بالمئة من قيمتها، على الكهرباء والطاقة الشمسية.
السيارة صنعها رجل الاعمال اللبناني هشام حسامي بعد أن طال الانهيار الاقتصادي في البلاد جميع جوانب الحياة.
وقال حسامي (46 عاما) لتلفزيون رويترز «هيدي السيارة أول شي أجت فكرتها هي من الوجع الاقتصادي اللي نحنا فيه وبنفس الوقت ها الازمة الوقود وأسعاره الغالية حبيت أنا أبتكر سيارة بتشتغل على الطاقة الشمسية تا (لكي) نخلص من قصة موضوع البنزين والنطرة والغلا وها الامور هيدي كلياتها».
وأضاف حسامي الذي يملك مصنعا للالات الصناعية الخاصة بالورق والكرتون والبلاستيك والطباعة أنه شخصيا تولى تمويل انتاج النموذج الاولي للسيارة ليرة.
وأوضح أنه يأمل في أن يحصل على تمويل لكي يبني مصنعا في لبنان ينتج سيارات مماثلة ويوفر فرص عمل للشباب ليتوقفوا عن الهجرة للخارج ويعززوا اقتصاد البلاد.
وقال «بالنسبة للسيارة بعد ما أجاني تمويل من حدا أنا هيدي السيارة أنا مولتها من حسابي الخاص وأنا كلفت عليها وأنا سويتها مني أنا شخصيا ما فيه حدا أجاني تمويل. هلا نحنا عم نطمح يجينا تمويل لنعمل مصنع لانتاج السيارات الكهربائية اللي بتشتغل ع الطاقة الشمسية لنفتح فرص عمل لها الصبايا ولها الشباب ونحد من هجرتهن لنحرك العجلة الاقتصادية».
وتم تدشين السيارة ليرة في احتفال بوسط بيروت أوائل الشهر الجاري.
ويشدد حسامي على الميزة الكبرى في هذه السيارة وهي أنها ليست في حاجة الى محطة كهرباء لشحنها قائلا «هيدي ما انها بحاجة لمحطة كهرباء تشريج (شحن) يعني أنت من بيتك فيك تشرجها بأي نوع كهرباء سواء ع السولار (الطاقة الشمسية) أو ع الاشتراك أو كهرباء الدولة خلال نص ساعة بتقدر تشرجها».
وأضاف «أول سيارة تصنع في لبنان كهربائية وع الطاقة الشمسية اذا فيه شمس السيارة عم تمشي ما انك بحاجه لتشرجها هي بتشرج حالها بحالها وأما اذا في حال كان الطقس غيم وشتاء بتمشيك البطاريات كافيين انه يمشوك لغاية 200 كيلومتر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك