العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

خوان أنطونيو بيتزي

}‭ ‬حضور‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬‮«‬بيت‭ ‬الكرة‮»‬‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة بن‭ ‬أحمد آل‭ ‬خليفة‭ ‬ونائبه‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أعطى‭ ‬لمؤتمر‭ ‬تقديم‭ ‬المدرب‭ ‬الجديد‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬خوان‭ ‬أنطونيو‭ ‬بيتزي‭ ‬زخمًا‭ ‬أكبر‭ ‬مما‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تعطيه‭ ‬إيّاه‭ ‬الدائرة‭ ‬الإعلامية‭ ‬ببدء‭ ‬حقبة‭ ‬جديدة‭ ‬مع‭ ‬مدرب‭ ‬جديد‭!‬

 

}‭ ‬ومؤتمر‭ ‬التقديم‭ ‬كان‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يُعطى‭ ‬بُعدًا‭ ‬محليًّا‭ ‬وخارجيًّا‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬أُعطي‭ ‬له؛‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬دعوات‭ ‬الحضور‭ ‬أو‭ ‬المادة‭ ‬الفيلمية‭ ‬التي‭ ‬يُقدّم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬المدرب،‭ ‬كما‭ ‬جرت‭ ‬العادة‭ ‬مع‭ ‬مؤتمرات‭ ‬تقديم‭ ‬مدربين‭ ‬سابقين‭ ‬قبل‭ ‬عهد‭ ‬البرتغالي‭ ‬سوزا‭.‬

 

}‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬على‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬لبيت‭ ‬الكرة‭ ‬تلافيه‭ ‬مستقبلًا؛‭ ‬فالدائرة‭ ‬الإعلامية‭ ‬بما‭ ‬يُنفق‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬مال‭ ‬لا‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬نشاطها‭ ‬قائما‭ ‬على‭ ‬الارتجال؛‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬واجهة‭ ‬حقيقية‭ ‬للاتحاد‭ ‬فتعطي‭ ‬أخباره‭ ‬زخمًا‭ ‬مساويًا‭ ‬لما‭ ‬يُنفق‭ ‬عليها‭!‬

 

}‭ ‬ولعل‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬تقديم‭ ‬المدرب‭ ‬الجديد‭ ‬هو‭ ‬التوافق‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬على‭ ‬مسعى‭ ‬التأهل‭ ‬لنهائيّات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2026،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أشار‭ ‬إليه‭ ‬رئيس‭ ‬بيت‭ ‬الكرة‭ ‬ونائبه،‭ ‬وأيضًا‭ ‬ما‭ ‬صرح‭ ‬به‭ ‬المدرب؛‭ ‬فكما‭ ‬يبدو‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الرئيسي‭ ‬للفترة‭ ‬المقبلة‭.‬

 

}‭ ‬والمدرب‭ ‬الجديد‭ ‬بالتأكيد‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الوقت‭ ‬لكي‭ ‬لتكون‭ ‬لديه‭ ‬فكرة‭ ‬عن‭ ‬الفريق‭ ‬الذي‭ ‬سيقارع‭ ‬به‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬المونديال؛‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المجموعة‭ ‬الحاليّة،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المنتخب‭ ‬الأولمبي،‭ ‬أو‭ ‬عبر‭ ‬مشاهدته‭ ‬مباريات‭ ‬الدوري‭ ‬في‭ ‬موسمه‭ ‬الجديد‭.‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬ليس‭ ‬هُناك‭ ‬ثمة‭ ‬ضغوطات‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬الجديد؛‭ ‬لأنّه‭ ‬سيبني‭ ‬خياراته‭ ‬على‭ ‬مشاهدته‭ ‬للاختيارات‭ ‬التي‭ ‬تمّت‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬سوزا؛‭ ‬ولن‭ ‬يضغط‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ ‬بأعمارٍ‭ ‬مُعيّنة‭ ‬بل‭ ‬سيبني‭ ‬رؤيته‭ ‬على‭ ‬الأفضل‭ ‬والأقدر‭ ‬على‭ ‬تنفيذها‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬عمره‭.‬

 

}‭ ‬شخصيًّا‭ ‬لن‭ ‬أعتبر‭ ‬ايصال‭ ‬المنتخب‭ ‬إلى‭ ‬نهائيّات‭ ‬2026‭ ‬إنجازًا‭ ‬لبيتزي؛‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬كان‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬في‭ ‬المرتين‭ ‬اللتين‭ ‬تأهلنا‭ ‬فيهما‭ ‬للملحقين‭ ‬العالميين،‭ ‬أمّا‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬فرصة‭ ‬‮«‬8‭+‬1‮»‬‭ ‬فالأمر‭ ‬اقرب‭ ‬إلى‭ ‬ارتشاف‭ ‬كأس‭ ‬ماء‭ ‬‮«‬عادي‭ ‬التثليج‮»‬‭!‬

 

}‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬حال‭ ‬سنبقى‭ ‬داعمين‭ ‬للكابتن‭ ‬‮«‬بيتزي‮»‬‭ ‬كإعلاميين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬ضغوطات‭ ‬أو‭ ‬وصايا؛‭ ‬لأنّ‭ ‬بيده‭ ‬وحده‭ ‬عصا‭ ‬الاختيار‭ ‬للاعبين‭ ‬الأنسب‭ ‬والأجدر‭ ‬لارتداء‭ ‬قميص‭ ‬المنتخب‭ ‬في‭ ‬عهده؛‭ ‬طبعًا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬النقد‭ ‬الهادف‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا