العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

تزكية في محلها

 

}‭ ‬إعلان‭ ‬عمومية‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬تزكية‭ ‬فراس‭ ‬الحلواجي‭ ‬أمينًا‭ ‬عامًا‭ ‬للاتحاد؛‭ ‬تُعدُّ‭ ‬تزكية‭ ‬في‭ ‬محلها؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الحلواجي‭ ‬كان‭ ‬أمينًا‭ ‬عاما‭ ‬للاتحاد‭ ‬لفترة‭ ‬غير‭ ‬قليلة،‭ ‬وزامل‭ ‬الرئيس‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬ترأس‭ ‬فيها‭ ‬الاتحاد‭.‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬تزكية‭ ‬الحلواجي‭ ‬في‭ ‬محلها‭ ‬لأنه‭ ‬طوال‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬شغل‭ ‬فيها‭ ‬المنصب؛‭ ‬مثّلت‭ ‬استمرارية‭ ‬نجاح‭ ‬للاتحاد‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تمّ‭ ‬نقله‭ ‬الى‭ ‬البحرين،‭ ‬وحتّى‭ ‬حين‭ ‬النقلة‭ ‬المغمورة‭ ‬التي‭ ‬نقلته‭ ‬الى‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭ ‬فمثّلت‭ ‬انتكاسة‭ ‬للاتحاد‭ ‬خلال‭ ‬سنة‭ ‬واحدة‭ ‬استشعرتها‭ ‬الاتحادات‭ ‬العربية‭!‬

 

}‭ ‬لا‭ ‬ننتصر‭ ‬‮«‬لأبي‭ ‬جواد‮»‬‭ ‬لكونه‭ ‬بحرينيًا‭ ‬فقط؛‭ ‬ولكن‭ ‬لأنّه‭ ‬مثّل‭ ‬كفاءة‭ ‬في‭ ‬منصبه‭ ‬العربي،‭ ‬وحيث‭ ‬استمرّت‭ ‬البطولات‭ ‬العربية‭ ‬منتظمة،‭ ‬وأماكن‭ ‬الاستضافة‭ ‬تتنوّع‭ ‬بين‭ ‬بلدانه‭ ‬لمختلف‭ ‬المسابقات‭ ‬النخبويّة‭ ‬والنادوية،‭ ‬بما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬النجاح‭ ‬تلو‭ ‬النجاح‭.‬

 

}‭ ‬لقد‭ ‬استشعرت‭ ‬الاتحادات‭ ‬العربية‭ ‬وبعد‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬نقل‭ ‬المقر‭ ‬إلى‭ ‬البحرين؛‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬مكانه‭ ‬حفاظًا‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬البطولات‭ ‬بما‭ ‬تمثِّله‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬لإعداد‭ ‬الفرق‭ ‬لمختلف‭ ‬البطولات‭ ‬القاريّة‭ ‬والدولية،‭ ‬لأنّه‭ ‬يُمهِّد‭ ‬إعدادًا‭ ‬إليها‭.‬

 

}‭ ‬ولعلّ‭ ‬تزكية‭ ‬‮«‬15‮»‬‭ ‬اتحادًا‭ ‬عربيًّا‭ ‬للشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬للعودة‭ ‬كرئيس‭ ‬للاتحاد؛‭ ‬لأنّها‭ ‬استشعرت‭ ‬خطوتها‭ ‬غير‭ ‬الموفقة‭ ‬وغير‭ ‬المدروسة‭ ‬بإبعاده‭ ‬عنها،‭ ‬ورأت‭ ‬من‭ ‬الضرورة‭ ‬العودة‭ ‬عن‭ ‬الخطأ‭ ‬والمناداة‭ ‬بعودته‭ ‬اليها‭ ‬بعدما‭ ‬مثّلت‭ ‬رئاسته‭ ‬نجاحًا‭ ‬غير‭ ‬عادي‭.‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬المناداة‭ ‬بعودة‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬رئيسًا‭ ‬وتزكية‭ ‬الحلواجي‭ ‬أمينًا‭ ‬عامًا‭ ‬بأنّهما‭ ‬يعانيان‭ ‬فراغًا‭ ‬بعد‭ ‬التغيير؛‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬فإنّ‭ ‬مسؤوليتهما‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬الطائرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬زادت‭ ‬الأعباء‭ ‬عليهما‭ ‬لكثرة‭ ‬المشاركات‭ ‬القاريّة‭ ‬والإقليميّة‭ ‬والعالميّة‭.‬

 

}‭ ‬ورأينا‭ ‬قبل‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬حدثين‭ ‬مهمين‭ ‬وبنجاح؛‭ ‬قاري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بطولة‭ ‬الأندية‭ ‬الآسيوية،‭ ‬ودولي‭ ‬عبر‭ ‬استضافة‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬للشباب،‭ ‬والشهادة‭ ‬بالنجاح‭ ‬قُرأت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاتحادين‭ ‬القاري‭ ‬والدولي‭.‬

 

}‭ ‬لقد‭ ‬مثّل‭ ‬وجود‭ ‬مقر‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬نقله‭ ‬إليها،‭ ‬نجاحًا‭ ‬منقطع‭ ‬النظير‭ ‬وبالذات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البرامج‭ ‬المتعددة‭ ‬التي‭ ‬ينظمها‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬البطولات‭ ‬التي‭ ‬تتسابق‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬استضافتها‭ ‬لأنها‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬نمو‭ ‬اللعبة‭ ‬إداريًّا‭ ‬وفنيًّا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا