قام وفد من مبادرة «ابتسامة»، التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء امورهم، بزيارة لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار حرص المبادرة على الاطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات والتجارب الناجحة في هذا المجال وتوظيفها لخدمة الأطفال المرضى بمملكة البحرين، من خلال تعزيز التعاون والتواصل مع المؤسسات والمنظمات الإقليمية المعنية بالرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى السرطان.
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في مختلف أقسام المركز واطلع على الخدمات التي يقدمها المركز للمرضى، وتفقدوا العمل داخل المستشفى وتعرفوا على كيفية سير العمل داخل الأقسام، واستمعوا لشرح مفصل عن المركز من قيادات إدارية وأطباء متخصصين، كما أشادوا بجهود المركز في توفير الرعاية الطبية والنفسية الشاملة لمرضى السرطان من جميع الفئات العمرية.
وتخلل الزيارة العديد من المناقشات وتبادل الرؤى والاستماع إلى شرح مقدم من السيدة نسرين قطامش مدير عام المؤسسة حول ما يتمتع به المركز من إمكانيات أشاد بها وفد «ابتسامة»، والذي أعرب عن تطلعه لبدء آفاق التعاون في جميع المجالات المشتركة مثل التدريب والتنسيق بين الجهات المعنية برعاية المرضى، والتعاون في تنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية للمرضى وجميع أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الوفد السيد صباح عبدالرحمن الزياني رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية أن الجمعية نظمت هذه الزيارة ليطلع فريق «ابتسامة» ميدانياً على آلية العمل والطرق المثلى لتنفيذ البرامج والفعاليات الخاصة بالأطفال مرضى السرطان، والاستفادة من الخبرات الطويلة لدى المسؤولين في مركز الحسين للسرطان، مشيراً إلى أن الوفد استلهم العديد من الأفكار والممارسات من مرافق المركز.
وأشار الزياني إلى أن هذه الزيارة لمركز الحسين للسرطان تعد الخامسة من نوعها منذ تأسيس المبادرة، حيث تسعى المبادرة بشكل دائم إلى توسيع دائرة تعاونها مع مراكز رعاية مرضى السرطان وتبادل الخبرات والمعلومات لتحسين جودة الخدمات وتطويرها، وتوفير الدعم اللازم للمرضى لتجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من الأضرار النفسية والاجتماعية.
وأوضح الزياني أن هذه الزيارة كانت فرصة مهمة للتعرف على الخدمات والتقنيات المستجدة التي تقدمها مؤسسات علاج السرطان الرائدة في منطقة والعالم، منوهاً بأهميتها في تحقيق الأهداف المرسومة للمبادرة والتي ستنعكس في مستوى البرامج والخدمات التي تقدمها للأطفال خلال المرحلة الحالية، واستكمال رسم الخطوات العملية لبدء التعاون الثنائي المشترك لعلاج أمراض السرطان مع مختلف المراكز العلاجية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك