ودع رجل الأعمال الإنجليزي والمحكم الشهير في برنامج «بريتين غوت تالنت»، سايمون كويل رسميا العاصمة البريطانية لندن، قائلاً: «لم أعد أشعر بالأمان». وبحسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» عاش كويل البالغ من العمر 63 عاما، في لندن معظم حياته، ولكنه باع قصره البالغ 45 مليون جنيه إسترليني، في هولاند بارك الأسبوع الماضي، بعد أن سكن فيه 16 عاماً. وكان قد تعرض قصر كويل لمحاولات سرقة من قبل اثنين من المتسللين، سرق أحدهما مليون جنيه إسترليني من المجوهرات، بينما حاول خبير أمني عمل على وقع أقفال لتحصين منزل كويل؛ ومن ثم خطط للسطو عليه، حيث أنفق كويل 500 ألف جنيه إسترليني على التدابير الأمنية للمنزل، ليكتشف لاحقاً أن الخبير الأمني الذي باع له الجهاز، يملك جهازاً آخر لفك شيفرة القفل، مما يمكنه من فتح الباب الأمامي الصلب «في ثوان». ويذكر أن حادثة السرقة الأولى لقصر كويل حدثت في عام 2015، حيث سرق لص المجوهرات وجوازات السفر من منزل كويل هولاند بارك، بينما كان ينام هو وعائلته فيه. ولم يتم الكشف عن مكان إقامة سايمون كويل الجديدة، حيث قرر بدء حياة جديدة بمكان آخر في بريطانيا رفقة شريكته لورين سيلفرمان، البالغة من العمر 46 عاما، وابنه إريك، 9 سنوات.
الصفحة الأخيرة
سايمون كاول يودع قصره بلندن بعد سلسلة من السرقات: «لم أعد أشعر بالأمان»
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك