العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

حلم المونديال

}‭ ‬أجمعت‭ ‬الآراء‭ ‬المحليّة‭ ‬حول‭ ‬قرعة‭ ‬تصفيات‭ ‬قارة‭ ‬آسيا‭ ‬المؤهلة‭ ‬لمونديال‭ ‬2026،‭ ‬حول‭ ‬قدرة‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬للتأهل‭ ‬عن‭ ‬مجموعته‭ ‬للدور‭ ‬الثالث؛‭ ‬فالمجموعة‭ ‬الثامنة‭ ‬تضمه‭ ‬لجانب‭ ‬منتخبات‭ ‬الامارات،‭ ‬والفائز‭ ‬من‭ (‬اليمن‭ ‬‭ ‬سيريلانكا‭) ‬والفائز‭ ‬من‭ (‬نيبال‭ ‬‭ ‬لاوس‭)‬،‭ ‬وعلى‭ ‬التصنيف‭ ‬الآسيوي‭ ‬وُضعت‭ ‬بقية‭ ‬المجموعات‭.‬

 

}‭ ‬والاجماع‭ ‬بأن‭ ‬المتأهل‭ ‬عن‭ ‬مجموعتنا‭ ‬للدور‭ ‬الثالث‭ ‬هما‭ ‬منتخبنا‭ ‬والامارات،‭ ‬وإذا‭ ‬خان‭ ‬الحظ‭ ‬أحدهما‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يُعلن‭ ‬بداية‭ ‬تصحصح‭ ‬لمنتخبه‭ ‬من‭ (‬المربع‭ ‬الأول‭)‬،‭ ‬قياسًا‭ ‬للمنتخبات‭ ‬المنافسة‭ ‬الأخرى،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬اليمن‭ ‬الذي‭ ‬يعيش‭ ‬وضعًا‭ ‬صعبًا،‭ ‬وأيضًا‭ ‬الفارق‭ ‬الفني‭ ‬مع‭ ‬المنتخبات‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬ستترشح‭ ‬للمجموعة‭.‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬المجموعات‭ (‬التسع‭) ‬رُكبت‭ ‬بحيث‭ ‬تصل‭ ‬فرق‭ ‬التصنيف‭ (‬الأول‭ ‬والثاني‭)‬؛‭ ‬وفيما‭ ‬عدا‭ ‬ذلك‭ ‬تُركت‭ ‬الأمور‭ ‬لِما‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يعمله‭ ‬الحظ‭ ‬لتأهل‭ ‬منتخبات‭ ‬من‭ ‬المستويين‭ ‬الثالث‭ ‬والرابع،‭ ‬بما‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬نعتبره‭ ‬قمة‭ ‬الحظ،‭ ‬وليس‭ ‬الوضع‭ ‬الفني؛‭ ‬لأن‭ ‬الفارق‭ ‬الفني‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬مستويات‭ ‬التصنيف‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬شاسعًا‭!‬

 

}‭ ‬ما‭ ‬يهمنا‭ ‬في‭ ‬القرعة‭ ‬هو‭ ‬وضعية‭ ‬منتخبنا‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يُفترض‭ ‬تأهله‭ ‬المرة‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬التصفيات‭ ‬المزدوجة،‭ ‬ولكن‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬عقبات‭ ‬فنيّة‭ ‬حالت‭ ‬دون‭ ‬تأهله‭ ‬وهو‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬أو‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬ذلك؛‭ ‬ليستمر‭ ‬حظه‭ ‬العاثر‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬مرتين‭ ‬سابقتين‭.‬

 

}‭ ‬بخلاف‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬سجّلناها‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬التأهيلية‭ ‬السابقة؛‭ ‬كان‭ ‬منتخبنا‭ ‬يوضع‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬أفضل‭ ‬ست‭ ‬منتخبات‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬وهذه‭ ‬الوضعية‭ ‬لا‭ ‬نضعها‭ ‬نحن،‭ ‬ولا‭ ‬يقولها‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬ودورينا‭ ‬المتهالك‭ ‬فنيًّا،‭ ‬ولكنها‭ ‬الحسابات‭ ‬الإعلامية‭ ‬الآسيوية‭ ‬وقراءتهم‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬وقوته‭ ‬التنافسية‭.‬

 

}‭ ‬وبرأيي‭ ‬ان‭ ‬المقارنات‭ (‬العمرية‭) ‬للاعبينا‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬لا‭ ‬أظنها‭ ‬تُشكل‭ ‬مربط‭ ‬الفرس‭ ‬للمدرب‭ ‬الجديد؛‭ ‬لأن‭ ‬أفضل‭ ‬العناصر‭ ‬التي‭ ‬يُمكنها‭ ‬أن‭ ‬تُمثِّل‭ ‬المنتخب‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ (‬27‭ ‬و35‭) ‬عامًا،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬يُمكن‭ ‬المراهنة‭ ‬عليها‭ ‬للأخذ‭ ‬بيد‭ ‬المنتخب‭ ‬نحو‭ ‬النهائيات‭ ‬المقبلة‭ (‬2026‭) ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬يؤهل‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬أقل‭ ‬لمونديال‭ (‬2030‭)!‬

 

}‭ ‬فالطاقم‭ ‬الفني‭ ‬الأرجنتيني‭ ‬الحالي‭ ‬بقيادة‭ (‬خوان‭ ‬بيتزي‭) ‬لا‭ ‬وقت‭ ‬لديه‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬لاعبين‭ ‬عن‭ ‬فئة‭ ‬عمرية‭ ‬أقل‭ ‬لضمها‭ ‬للفريق؛‭ ‬إلّا‭ ‬بعدد‭ ‬قليل‭ ‬إن‭ ‬أسعفه‭ ‬الوقت‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬مستوياتها،‭ ‬من‭ ‬الأولمبي‭ ‬أو‭ ‬الدوري،‭ ‬فالرجل‭ ‬جيئ‭ ‬به‭ ‬لوضعية‭ ‬محددة؛‭ ‬وتتمثّل‭ ‬في‭ ‬التأهل‭ ‬لمونديال‭ (‬2026‭) ‬مع‭ ‬اختلاف‭ ‬الرؤى‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭!‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا