كانت المغنية شينيد أوكونور قبل وفاتها تحضّر لألبوم جديد وتخطط لجولة فنية، إضافة إلى فيلم يعتمد على سيرتها الذاتية، على ما أعلن وكيلا أعمالها الجمعة. وقالت السلطات المحلية إنها لا تتعامل مع وفاة أوكونور على أنها مشبوهة، مشيرة إلى أن جثة المغنية ستخضع للتشريح للتأكد من سبب الوفاة التي أثار الإعلان عنها سيلاً من الإشادات من كل أنحاء العالم بالنجمة الأيرلندية البالغة 56 عاماً. وقال وكيلا أعمال أوكونور، كينيث بابنفوس وكارل بابنفوس، في بيان «كانت شينيد تُكمل ألبومها الجديد وتُراجع مواعيد جولات جديدة لعام 2024، وتفكّر في إمكان إنجاز فيلم يستند إلى كتاب سيرتها الذاتية». وأضافا «كانت هناك خطط رائعة يُعمل عليها في هذا الوقت»، مشيرَين إلى أنهما «ممتنان لها إلى الأبد».
وتابعا «كان شرفا عظيما أن نعمل مع شينيد بشكل احترافي، كموسيقيَّين ومنتجَين ووكيلَي أعمال على مدى السنوات التسع الماضية، ولكن أبعد من ذلك، شينيد كانت فرداً من العائلة بالنسبة إلينا... فلترقد روحها بسلام». ونُشرت مئات رسائل التعزية من سياسيين وموسيقيين وغيرهم بأوكونور التي اشتُهرت بصوتها القوي وشخصيتها المتمردة. المغنية الفائزة بجوائز جرامي، المولودة في دبلن، 10 ألبومات في حياتها المهنية، بدءاً من العام 1987 من خلال ألبوم «ذي لاين أند ذي كوبرا»، وانتهاءً بـ«آيم نات بوسي آيم ذي بوس» عام 2014.
وتطرقت في هذه الأعمال المتعددة إلى مختلف الأنماط، من الموسيقى الإيرلندية التقليدية إلى موسيقى البلوز والريجي.
وأعلنت أوكونور عام 2018 اعتناقها الإسلام، موضحة أنها ستغير اسمها إلى «شُهداء».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك