صرح رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية عبدالله إبراهيم عبداللطيف بأنه استجابةً لما نُشر في الصحافة المحلية حول أعمال مشروع تطوير البنية التحتية في وادي البحير عقدت عدة جهات معنية -ممثلة في وزارة الأشغال والمجلس الأعلى للبيئة ومجلس بلدي المنطقة الجنوبية والمقاول المنفذ للمشروع- اجتماع عمل مشتركا لمتابعة آخر مستجدات أعمال تنفيذ المشروع.
وخلال الاجتماع تم الاطلاع على مخططات المشروع وتبين أن آليات الحفر تعمل ضمن حدود المشروع (خارج المنطقة المحددة كمحمية طبيعية)، موضحاً أن المقاول المنفذ للمشروع ملتزم بالعمل في المنطقة المحددة للأعمال التطويرية.
وقال: «إن الجهات الحكومية تعمل على متابعة تنفيذ مشروع تطوير وادي البحير في المحافظة الجنوبية الذي سيسهم في خدمة المواطنين والمقيمين من خلال توفير بنية تحتية متكاملة، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على المناطق المحمية ذات الطبيعة البيئية المتميزة بتضاريسها المنفردة وتلالها الصخرية».
ونوه عبداللطيف بسرعة استجابة الجهات المعنية في متابعة العمل في مشروع تطوير وادي البحير بما يحفظ اعتبار المنطقة كمحمية طبيعية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المحميات الطبيعية والمواقع التاريخية التي تعكس طبيعة وتاريخ مملكة البحرين.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع التطويرية التي تسهم في الدفع بعجلة التنمية المستدامة في مملكة البحرين، مؤكداً أهمية مشاريع تطوير البنية التحتية التي تقوم بها الحكومة الموقرة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك