في إطار سعيها لتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية، تشارك مملكة البحرين دول العالم احتفالهم السنوي بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي تحت شعار «دعونا نجعل الرضاعة الطبيعية والعمل أمراً ممكناً!» خلال الفترة من 1 – 7 أغسطس.
ويهدف شعار هذا العام إلى دعم الأم العاملة لتمكينها من الرضاعة الطبيعية، وهو ما يتيح فرصة استراتيجية لترسيخ حقوق الأمومة الأساسية، والمتمثلة في حق المرأة في الحصول على إجازة أمومة مدفوعة الأجر، وتوفير بيئة داعمة في مقر العمل لضمان قدرة الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعةً طبيعية.
لطالما حرصت مملكة البحرين على سن التشريعات التي تحفظ حقوق الأم والطفل فمنذ عام 1976 تم إصدار قانون يكفل حق حصول المرأة على 45 يوم عمل إجازة أمومة مدفوعة الأجر، تم تمديدها إلى 60 يوم عمل في عام 2006 مع حقها في الحصول على ساعتين أمومة تمتد إلى 24 شهرا بعد الولادة. وغيرها من التسهيلات التي تقدمها مقار العمل لتوفير البيئة المساندة والدعم الكافي للأم لتتمكن من النجاح في الرضاعة الطبيعية.
كما تولي وزارة الصحة في مملكة البحرين متمثلة في قسم التغذية صحة الأم والطفل غاية الاهتمام، وذلك من خلال العديد من السياسات والمبادرات والأنشطة والبرامج الداعمة للرضاعة الطبيعية. كان آخرها التنسيق مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للتمهيد لاعتماد المستشفيات في مملكة البحرين كمستشفيات صديقة للأطفال، التدريب المستمر لتدريب العاملين الصحيين ذوي العلاقة بالأمومة والطفولة في القطاعين الحكومي والخاص على السياسات المتبعة لدعم الرضاعة الطبيعية من خلال عقد 3 ورش عمل متخصصة سنوياً.
بالإضافة إلى الاستمرار في نشر الوعي بين الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية من خلال حملة «الرضاعة أساس الحياة» التي تم تدشينها منذ عام 2018 واستمرت في رحلتها وتطورها، وحالياً تُقام الحملة بالتعاون مع نخبة من خبراء الرضاعة الطبيعية في مملكة البحرين من أطباء وممرضين واستشاري واختصاصي تغذية من القطاعين الحكومي والخاص، مشكلين نموذج جميل للتعاون المتعدد القطاعات.. ومن المزمع أن يتم تحويلها خلال العام الحالي إلى تجربة افتراضية مستدامة متوافرة بين يدي كل أم في كل زمان ومكان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك