العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

إشادة واسعة بأمر ولي العهد رئيس الوزراء

الأربعاء ٠٢ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

نواب وشوريون: القرار يدعم تلبية الطلبات الإسكانية القديمة ويعكس التعاون المستمر بين السلطتين


حظي‭ ‬أمر‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بتخصيص‭ ‬ميزانية‭ ‬إضافية‭ ‬لتمويل‭ ‬الحلول‭ ‬والخيارات‭ ‬البديلة‭ ‬بشأن‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة‭ ‬للعام‭ ‬2004‭ ‬وما‭ ‬قبله‭ ‬بإشادة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أنه‭ ‬يعكس‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬لخدمة‭ ‬مصالح‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭.‬

وأشاد‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬بالتوجيهات‭ ‬والرؤى‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬وتنمية‭ ‬وتقدم‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة،‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬الشكر‭ ‬وعظيم‭ ‬الامتنان‭ ‬للأمر‭ ‬الكريم‭ ‬الصادر‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بتخصيص‭ ‬ميزانية‭ ‬إضافية‭ ‬لتمويل‭ ‬الحلول‭ ‬والخيارات‭ ‬البديلة‭ ‬بشأن‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة‭ ‬للعام‭ ‬2004‭ ‬وما‭ ‬قبله‭.‬

واضاف‭ ‬ان‭ ‬الامر‭ ‬الكريم‭ ‬لسمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬يجسد‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬متابعة‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬بتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطن،‭ ‬وخاصة‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬منها،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬الكريم،‭ ‬يعكس‭ ‬التعاون‭ ‬الوثيق‭ ‬والمستمر‭ ‬بين‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬والسلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين،‭ ‬وتلبية‭ ‬تطلعاته،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬ذات‭ ‬أولوية‭ ‬قصوى‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬المشترك‭.‬

مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬تخصيص‭ ‬ميزانية‭ ‬إضافية‭ ‬لتمويل‭ ‬الحلول‭ ‬والخيارات‭ ‬البديلة‭ ‬بشأن‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة‭ ‬للعام‭ ‬2004‭ ‬وما‭ ‬قبله،‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬والعيش‭ ‬الكريم‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية‭. ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬من‭ ‬الملف‭ ‬الاسكاني‭ ‬عكس‭ ‬الدور‭ ‬البارز‭ ‬للمجلس‭ ‬النيابي‭ ‬واسهاماته‭ ‬الفاعلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدور‭ ‬التشريعي‭ ‬والرقابي،‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬ومجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬بجانب‭ ‬المتابعة‭ ‬النيابية‭ ‬المستمرة‭ ‬للشأن‭ ‬الاسكاني‭ ‬عبر‭ ‬اللقاءات‭ ‬النيابية‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬والمكاتب‭ ‬واستقبال‭ ‬الطلبات‭ ‬وتنظيم‭ ‬الزيارات‭ ‬الميدانية‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬والاحتياجات،‭ ‬بجانب‭ ‬عقد‭ ‬الاجتماعات‭ ‬الدورية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تنظيمها‭ ‬مع‭ ‬وزيرة‭ ‬الاسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬وكل‭ ‬السادة‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬محافظات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية،‭ ‬لتبادل‭ ‬المرئيات‭ ‬والمقترحات‭ ‬لدعم‭ ‬الملف‭ ‬الاسكاني‭ ‬وتسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬العمل‭ ‬والانجاز‭ ‬والطلبات،‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬الاسكانية‭ ‬وتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭.‬

ومثمنا‭ ‬جهود‭ ‬آمنة‭ ‬بنت‭ ‬أحمد‭ ‬الرميحي‭ ‬وزيرة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬وكافة‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬الوزارة‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المخلصة‭ ‬للنهوض‭ ‬بجودة‭ ‬وكفاءة‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬المقدمة،‭ ‬وبما‭ ‬يلبّي‭ ‬احتياجات‭ ‬وتطلعات‭ ‬الجميع،‭ ‬ومؤكدا‭ ‬الدعم‭ ‬النيابي‭ ‬اللامحدود‭ ‬للمشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬وكل‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج،‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬الخدمات،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬لصالح‭ ‬المواطن‭ ‬والأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وعبر‭ ‬حزمة‭ ‬إسكانية‭ ‬نوعية‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشاريع‭.‬

وأكد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أنَّ‭ ‬المبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬الحكومية‭ ‬الداعمة‭ ‬لاستدامة‭ ‬واستمرارية‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬والتنموية،‭ ‬ترسّخ‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم،،‭ ‬والحرص‭ ‬الذي‭ ‬يوليه‭ ‬جلالته‭ ‬لتعزيز‭ ‬استقرار‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية،‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬هو‭ ‬المحور‭ ‬والركيزة‭ ‬الأساسية‭ ‬لكافة‭ ‬مسارات‭ ‬ومجالات‭ ‬التنمية‭ ‬والازدهار،‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬معربًا‭ ‬معاليه‭ ‬عن‭ ‬التقدير‭ ‬والثناء‭ ‬الكبير‭ ‬للدعم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الذي‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬المشروعات‭ ‬الإنمائية‭ ‬والحضرية‭ ‬الموجهة‭ ‬للمواطنين‭.‬

وأشاد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬بالجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬والمساعي‭ ‬المشهودة‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة،‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وضع‭ ‬الخطط‭ ‬والإستراتيجيات‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬النهضة‭ ‬والتقدم‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬مثمنًا‭ ‬الأمر‭ ‬الكريم‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بتخصيص‭ ‬ميزانية‭ ‬إضافية‭ ‬لتمويل‭ ‬الحلول‭ ‬والخيارات‭ ‬البديلة‭ ‬بشأن‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬القديمة‭ ‬للعام‭ ‬2004‭ ‬وما‭ ‬قبله،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التنفيذ‭ ‬والتعاون‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬وما‭ ‬يبديه‭ ‬أعضاء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الحلول‭ ‬والخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬المتكاملة‭ ‬للمواطنين‭.‬

ولفت‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬التنسيق‭ ‬المثمر‭ ‬والتشاور‭ ‬المستمر‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬سيبقى‭ ‬محورًا‭ ‬أساسية‭ ‬وقاعدة‭ ‬رصينة‭ ‬تُبنى‭ ‬عليها‭ ‬المنجزات‭ ‬والنجاحات‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتعكس‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬والعمل‭ ‬الثنائي،‭ ‬والرؤى‭ ‬المشتركة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواصلة‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بالحرص‭ ‬والاهتمام‭ ‬الذي‭ ‬توليه‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬بتوفير‭ ‬الميزانيات‭ ‬المستجيبة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المبادرات‭ ‬والخطط‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالقطاع‭ ‬الإسكاني‭.‬

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬الخدمات‭ ‬والحلول‭ ‬الإسكانية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬الجودة‭ ‬والكفاءة،‭ ‬تشكل‭ ‬امتدادًا‭ ‬لمسيرة‭ ‬إسكانية‭ ‬طويلة،‭ ‬وتعكس‭ ‬التكامل‭ ‬والتعاضد‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬وإنجاز‭ ‬المشروعات‭ ‬الإسكانية‭ ‬بشكل‭ ‬متطور،‭ ‬ويتواكب‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬والتعمير‭.‬

ونوّه‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أنَّ‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬ستواصل‭ ‬أداء‭ ‬مسؤولياتها‭ ‬وأدوارها‭ ‬الوطنية‭ ‬لتعزيز‭ ‬التشريعات‭ ‬الوطنية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬يرتبط‭ ‬منها‭ ‬بجودة‭ ‬وفاعلية‭ ‬الخدمات‭ ‬والبرامج‭ ‬التنموية‭ ‬الموجهة‭ ‬للمواطنين‭.‬

‭ ‬بدوره‭ ‬أكد‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬الأحمد‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬يأتي‭ ‬استكمالا‭ ‬لعرى‭ ‬التعاون‭ ‬المثمر‭ ‬والمستمر‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬الحكومة‭ ‬ومرورا‭ ‬بإقرار‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة‭ ‬للعامين‭ ‬2023‭ ‬و2024،‭ ‬مؤكدا‭ ‬الأحمد‭ ‬أن‭ ‬مسيرة‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬ستظل‭ ‬مستمرة‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭.‬

‭ ‬وأكد‭ ‬الأحمد‭ ‬أن‭ ‬أمر‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬بشأن‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لعام‭ ‬2004‭ ‬وقبله‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬الأثر‭ ‬الكبير‭ ‬للأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬المستحقة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬الأحمد‭ ‬ان‭ ‬التعاون‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬هو‭ ‬نهج‭ ‬قائم‭ ‬وثابت‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬وتحقيق‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬اللائق،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يتطلع‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬بحل‭ ‬كل‭ ‬الملفات‭ ‬المطروحة‭ ‬للنقاش‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬والتي‭ ‬تهم‭ ‬المواطن‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬الثقة‭ ‬القائمة‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬هي‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬النقاشات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬تجري‭ ‬في‭ ‬أروقة‭ ‬المجلس‭.‬

وثمن‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن،‭ ‬أمر‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬حصول‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬على‭ ‬الخدمة‭ ‬الاسكانية‭ ‬بأسرع‭ ‬وقت‭ ‬ممكن،‭ ‬مشيدًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬بالتعاون‭ ‬المستمر‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭. ‬

وقال‭ ‬ان‭ ‬الاهتمام‭ ‬الحكومي‭ ‬المستمر‭ ‬بالملف‭ ‬الاسكاني‭ ‬هو‭ ‬تأكيد‭ ‬للدور‭ ‬الكبير‭ ‬والمحوري‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬وسعيها‭ ‬المتواصل‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬استقرار‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وتوفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬الاسكانية‭ ‬لأصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة،‭ ‬والذي‭ ‬لعبت‭ ‬الحكومة‭ ‬دورًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬طرحها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحلول‭ ‬والتمويلات‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬سنوات‭ ‬الانتظار‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمة‭ ‬الاسكانية‭ ‬بما‭ ‬يلائم‭ ‬احتياجات‭ ‬الأسرة‭ ‬الفعلية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬اختيار‭ ‬المنطقة‭ ‬والمشروع‭ ‬المناسب‭ ‬لها‭.‬

وأوضح‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬أن‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملية‭ ‬التنفيذ‭ ‬للمشاريع‭ ‬الاسكانية‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيعمل‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬التمويلات‭ ‬المطروحة‭ ‬حاليًا‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬المدة‭ ‬الزمنية‭ ‬للانتفاع‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الوحدة‭ ‬الإسكانية‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬الخيارات‭ ‬الإسكانية‭ ‬المتنوعة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬استمرار‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬في‭ ‬طرح‭ ‬الخيارات‭ ‬الاسكانية‭ ‬السابقة‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬رؤية‭ ‬استراتيجية‭ ‬طموحة‭ ‬لدى‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬التنوع‭ ‬اللازم‭ ‬للخدمات‭ ‬الاسكانية،‭ ‬بما‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬تقليل‭ ‬الطلبات‭ ‬الاسكانية‭ ‬الموجودة‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭.‬

وذكر‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬ومن‭ ‬منطلق‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المخططات‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬مباشرة‭ ‬عملية‭ ‬تصنيف‭ ‬الأراضي‭ ‬بشكل‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬الحركة‭ ‬التجارية‭ ‬لخلق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المخططات‭ ‬السكنية‭ ‬أمام‭ ‬المواطنين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات‭. ‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬تطلعه‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬الحلول‭ ‬والخيارات‭ ‬البديلة‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تطرحها‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬ملبية‭ ‬للاحتياجات‭ ‬الفعلية‭ ‬لأصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة‭ ‬الذين‭ ‬مضى‭ ‬على‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬21‭ ‬عامًا،‭ ‬عبر‭ ‬توفير‭ ‬الوحدات‭ ‬المناسبة‭ ‬لهم،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬طرح‭ ‬المبادرات‭ ‬الداعمة‭ ‬لهم‭.‬

وبدوره‭ ‬ثمن‭ ‬النائب‭ ‬جميل‭ ‬ملا‭ ‬حسن‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬حرص‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬خدمة‭ ‬المواطنين‭ ‬بالتعاون‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬وما‭ ‬تبديه‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬الحلول‭ ‬والخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬المبتكرة‭ ‬للمواطنين‭.‬

وطالب‭ ‬النائب‭ ‬جميل‭ ‬ملا‭ ‬حسن‭ ‬بتوسعة‭ ‬خطة‭ ‬الطلبات‭ ‬الحالية‭ ‬وتعميمها‭ ‬على‭ ‬باقي‭ ‬الطلبات‭ ‬حتى‭ ‬العام‭ ‬2010‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬مؤكداً‭ ‬بأن‭ ‬عمر‭ ‬هذه‭ ‬الطلبات‭ ‬تجاوز‭ ‬العقد‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬وهذه‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬نسبياً‭ ‬وتستحق‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الأسكان‭ ‬الاهتمام‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬الطلبات‭ ‬وفق‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬واضح‭.‬

ونوه‭ ‬النائب‭ ‬جميل‭ ‬بالتعاون‭ ‬البناء‭ ‬من‭ ‬وزيرة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬السيدة‭ ‬آمنة‭ ‬الرميحي‭ ‬وجميع‭ ‬المسؤولين‭ ‬بالوزارة‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لأصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة‭ ‬وتقليص‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬مراعاة‭ ‬الحالات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والاسراع‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬طلباتهم‭ ‬بسبب‭ ‬الظروف‭ ‬الصحية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬يمرون‭ ‬بها‭.‬

وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬صباح‭ ‬السلوم‭ ‬بما‭ ‬صدر‭ ‬عن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬تخصيص‭ ‬ميزانية‭ ‬إضافية‭ ‬لتمويل‭ ‬الحلول‭ ‬والخيارات‭ ‬البديلة‭ ‬بشأن‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬القديمة‭ ‬لعام‭ ‬2004‭ ‬وما‭ ‬قبله،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬الاهتمام‭ ‬الرسمي‭ ‬بحل‭ ‬المشكلة‭ ‬الإسكانية‭ ‬ينسجم‭ ‬تماماً‭ ‬مع‭ ‬مرئيات‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬وما‭ ‬يتطلع‭ ‬إليه‭ ‬الأهالي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬النائب‭ ‬السلوم‭ ‬أن‭ ‬‮«‬المشكلة‭ ‬الإسكانية‭ ‬تحظى‭ ‬بأعلى‭ ‬درجة‭ ‬في‭ ‬سلم‭ ‬الأولويات‭ ‬لدينا‭ ‬كسلطة‭ ‬تشريعية‭ ‬تعكس‭ ‬تطلعات‭ ‬الأهالي‭ ‬وآمالهم،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الإسهام‭ ‬في‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬حدة‭ ‬المشكلة‭ ‬الإسكانية‭ ‬يعني‭ ‬بصورة‭ ‬أخرى‭ ‬تحسين‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬لدى‭ ‬المواطنين،‭ ‬والمساهمة‭ ‬المباشرة‭ ‬في‭ ‬تخفيف‭ ‬الأعباء‭ ‬المعيشية‭ ‬عن‭ ‬كاهلهم،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تؤثر‭ ‬إيجاباً‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬تدعو‭ ‬إليه‭ ‬دائماً‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة،‭ ‬وما‭ ‬تؤكده‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناسبات‭ ‬الرسمية‭ ‬والوطنية‭ ‬من‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬بيئة‭ ‬من‭ ‬الاستقرار‭ ‬والسكينة‭ ‬للأسر‭ ‬البحرينية‮»‬‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬ثمَّن‭ ‬النائب‭ ‬السلوم‭ ‬المرونة‭ ‬التي‭ ‬انتهجتها‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬توسيع‭ ‬خيارات‭ ‬تلبية‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬أثبت‭ ‬جدواه‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬لعدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة،‭ ‬وأعاد‭ ‬الأمل‭ ‬لدى‭ ‬الأسر‭ ‬بقدرتها‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬ملائمة‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬إمكانياتها‭ ‬وخياراتها‭ ‬الأخرى،‭ ‬مثنياً‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التعاون‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬السلطتان‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬لخدمة‭ ‬المواطنين،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬لدى‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ينسجم‭ ‬تماماً‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬ورؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭ ‬التي‭ ‬يقودها‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭. ‬

وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬الحسيني‭ ‬بتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لحل‭ ‬ملفات‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬القديمة‭ ‬لعام‭ ‬2004‭ ‬وما‭ ‬قبله،‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تخصيص‭ ‬ميزانية‭ ‬إضافية‭ ‬لتمويل‭ ‬الحلول‭ ‬والخيارات‭ ‬البديلة‭ ‬للخدمات‭ ‬الإسكانية،‭ ‬مما‭ ‬دل‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه‭ ‬الجاد‭ ‬بقضايا‭ ‬المواطنين،‭ ‬وتأكيدًا‭ ‬على‭ ‬حرص‭ ‬سموه‭ ‬لحل‭ ‬الملفات‭ ‬الإسكانية‭ ‬المتعثرة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ - ‬التي‭ ‬تأمن‭ ‬المسكن‭ ‬الملائم‭ ‬والصحي‭ ‬للمواطن‭ - ‬تجسد‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الإسكاني،‭ ‬وأنها‭ ‬ستساهم‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الحياة‭ ‬الأسرية‭ ‬الكريمة‭ ‬لكل‭ ‬مواطن‭.‬

كما‭ ‬شكر‭ ‬الحسيني‭ ‬سرعة‭ ‬استجابة‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬للتوجيهات‭ ‬السامية‭ ‬وذلك‭ ‬بوضع‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الخطة‭ ‬وبأسرع‭ ‬وقت‭ ‬ممكن،‭ ‬مؤمِّلًا‭ ‬بأن‭ ‬توضع‭ ‬البرامج‭ ‬المبتكرة‭ ‬وذات‭ ‬جودة‭ ‬لائقة‭ ‬وملائمة‭ ‬ومتميزة‭ ‬لجميع‭ ‬أصحاب‭ ‬الطلبات،‭ ‬كما‭ ‬اعتبر‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬وأمثالها‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬تعد‭ ‬ثمرة‭ ‬التعاون‭ ‬والتواصل‭ ‬المستمر‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا