يُعد الفنان المصري سعيد صالح واحدا من "عناتيل" الكوميديا على مدار تاريخ السينما المصرية، وعند ذكر "سعيد صالح" لانستطيع أن ننسى "نصفه الحلو" الزعيم عادل إمام، هذا الثنائى الكوميدي الذى استطاع أن يقدم لنا الكثير في عالم الكوميديا على مدار عدة سنوات متتالية، ولم ينساها جمهورهما حتى اليوم. بدأ سعيد صالح مشواره الفنى مع الزعيم عادل إمام من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1973، هذه المسرحية التى أحدثت ضجة كبيرة فى وقت عرضها واشتهر هذا الثنائي من خلالها، حيث كان يتبادلان الكوميديا غير المصطنعة على طريقتهما الخاصة التى جعلت منهما نجوماً فى سماء الكوميديا، ليقودا من بعدها سلسلة كبيرة من الأفلام التي جمعت بينهما ونالت نجاحا ساحقا جعلتهما ضمن أشهر الثنائيات الكوميدية على مر تاريخ السينما المصرية، كما شارك "صانع الضحكة" سعيد صالح الزعيم فى بطولة عدد كبير من الأفلام ظهر من خلالها فى دور "الصاحب السند"، وكانت أشهر هذه الأعمال فيلم "رجب فوق صفيح ساخن"، المشبوه، أنا اللى قتلت الحنش، سلام يا صاحبي، مسرحية العيال كبرت، فيلم على باب الوزير والهلفوت". يذكر أن هذه المسيرة الكوميدية التى قادها الثنائي سعيد صالح وعادل إمام، انتهى بها المطاف فى فيلم "زهايمر" عام 2010، حيث جسد سعيد صالح فيه مشهداً واحداً، ظهر خلاله كصديق قديم للزعيم، وعلى الرغم من أن سعيد لم يطل خلال هذا الفيلم على جمهوره إلا من خلال مشهدًا واحدًا، إلا أن هذا المشهد استطاع وأن يحدث ضجة كبيرة أشاد بها معظم النقاد، حيث وصفوا هذا المشهد بـ"العبقري".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك