بدأت أمس عمليات إغراق عدد من القطع الحربية القديمة من الدبابات والمدرعات وسيارات نقل جنود في بحر مدينة الغردقة المصرية، وذلك تمهيدا لإنشاء أول متحف حربي تحت الماء في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتمت عملية الإغراق بثلاثة مواقع غوص بديلة قبالة سواحل مدينة الغردقة، بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية بالبحر الأحمر، وذلك لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية وخلق حيود مرجانية جديدة في تجربة تطبق لأول مرة في مصر وإفريقيا.
وأقيم بهذه المناسبة احتفال حضرته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، وعدد من وزراء البيئة العرب المشاركين في الهيئة الاقليمية للمحافظة على البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت جمعية المحافظة على البيئة هيبكا، التي باشرت عملية الإغراق للقطع الحربية القديمة إن المستهدف هو إنشاء أول 3 مواقع غوص صناعية من أصل تسعة.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية: إن مصر ليست الدولة الأولى في عملية إغراق المعدات لصنع مواقع غوص، حيث سبقتها من قبل الأردن، بهدف التقليل من الضغط على المواقع الطبيعية.
مشيرة إلى أن ذلك يساعد على الاستثمار بزيادة معدلات السياحة الوافدة بعد خلق مواقع غوص جديدة، مما يؤدى إلى زيادة عدد الغطسات.
وأشارت الوزيرة إلى أن كل الدراسات أكدت أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر آخر شعاب مرجانية ستتأثر بتغير المناخ على وجه الأرض، وبالتالي فإن خلق مواقع غوص جديدة يخفف الضغط على المناطق الطبيعية مما يحافظ عليها أكثر، كما أكدت أن ذلك يؤدى أيضا إلى خلق فرص عمل جديدة.
ووصف اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، مشروع إنشاء أول متحف مائي من المعدات البحرية في البحر الأحمر من المعدات البحرية القديمة حدث تاريخي في البحر الأحمر.
وأكد أنه تم إغراق القطع (أمس الخميس) في عرق جامع بمجاويش، وعرق طويل، وشعاب السقالة، وأن عدد القطع البحرية التي من المقرر إغراقها 15 قطعة من الدبابات والمدرعات وكذلك سيارات نقل جنود، مقدما الشكر لكل من شارك في الحدث.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك