أعلنت مجموعة البركة «المجموعة»، المتداول أسهمها تحت الرمز «BARKA» في بورصة البحرين، نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2023، حيث حققت المجموعة ارتفاعاً في صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم للربع الثاني من هذا العام بنسبة 5% ليبلغ 47 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ45 مليون دولار في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022. ويعود ذلك الى ارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات وانخفاض المخصصات رغم ارتفاع كلفة التمويل والتأثير السلبي لانخفاض قيمة العملات المحلية مقابل الدولار الأمريكي.
وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 2.46 سنت أمريكي للربع الثاني من 2023، مقارنة بـ2.42 سنت أمريكي للربع الثاني من 2022.
كما أدى ارتفاع الدخل من الرسوم والعمولات وانخفاض المخصصات إلى ارتفاع صافي الدخل للربع الثاني من عام 2023 بنسبة 31% ليبلغ 97 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ74 مليون دولار أمريكي في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022.
نتائج النصف الأول من عام 2023
أما بالنسبة إلى نتائج المجموعة خلال النصف الأول من عام 2023 فقد حققت المجموعة ارتفاعاً في صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة الأم بنسبة 5% ليبلغ 89 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ85 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي، ويعود ذلك الى ارتفاع إجمالي الدخل من التمويلات والاستثمارات وانخفاض المخصصات.
وبلغ النصيب الأساسي من ربحية السهم 5.87 سنتات أمريكية للنصف الأول من 2023، مقارنة بـ5.68 سنتات أمريكية للنصف الأول من 2022.
كما انخفض مجموع الحقوق العائدة لمساهمي الشركة الأم وحاملي الصكوك بنسبة 3% ليبلغ 1.22 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو من هذا العام، مقارنة بـ1.26 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2022، وذلك نتيجة لارتفاع احتياطي تحويل العملات الأجنبية.
وسجلت المجموعة انخفاضاً بنسبة 4% في مجموع حقوق الملكية، ليبلغ 1.89 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2023، مقارنةً بـ1.97 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2022.
ورغم انخفاض قيمة العملات المحلية مقابل الدولار الأمريكي في بعض الأسواق التي تعمل فيها المجموعة ولا سيما في مصر وتركيا وباكستان، استقر إجمالي أصول المجموعة بشكل نسبي في حدود 24.36 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2023، مقارنة بـ24.98 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2022 (انخفاض بنسبة 2%).
وارتفع صافي الدخل للمجموعة بنسبة 24% حيث بلغ 170 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2023 مقارنة بـ137 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرّح الشيخ عبدالله صالح كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة: «نحن متفائلون بالاستقرار الذي شهدته نتائجنا المالية للربع الثاني من هذا العام، وخاصة في ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي من تقلبات واضطرابات جيوسياسية وتضخم في أسعار الفائدة على المستوى العالمي وانعكاسات ذلك على اقتصاد المنطقة بشكل جوهري. وقد استطعنا، بالرغم من انخفاض قيمة العملات في العديد من الأسواق التي نعمل فيها تحقيق نتائج مالية مرنة ومستقرة».
وأضاف قائلاً: «لقد تمكنّا في هذه الظروف المتقلبة التي أثرت بشكل مباشر على زيادة تكاليفنا التشغيلية من التحكم في مدى تداعياتها المالية على نتائجنا والوصول إلى حالة من التوازن في مصروفاتنا، وذلك عبر تبني استراتيجية متمثلة في تنويع المصادر الاستثمارية واغتنام الفرص الواعدة التي تمدنا بالسيولة الثابتة وتدفع مسيرة نمونا».
من جانبه، صرّح حسام بن الحاج عمر عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة: «تشهد العديد من أسواق الأعمال في المنطقة ظروفا اقتصادية متقلبة وتحديات صعبة، إلا أننا في المجموعة أظهرنا مرونة كبيرة واستقرارًا نسبيًا في نتائجنا المالية للربع الثاني من هذا العام. ويعود ذلك إلى تركيزنا في تعزيز الأداء الاستثماري والتشغيلي، إضافة إلى نهجنا القائم على اغتنام فرص الاستثمار التي تضمن لنا النمو المستدام. ورغم استمرار التحديات، ولا سيما من ناحية مستويات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة العالمية التي تؤثر على هوامشنا الربحية، نعتزم تكثيف جهودنا الرامية لتعزيز السيولة النقدية بما يجعلها أكثر اعتمادية واستقرارًا، مستندين في ذلك على إيجاد آليات وحلول رقمية مبتكرة تضمن الارتقاء بخدماتنا وإثراء تجربة عملائنا وزيادة أرباحنا على المدى البعيد».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك