استضاف فندق هيلتون البحرين الخميس وحتى السبت (10-12 أغسطس) معرضا فنيا لمجموعة من الفنانين التشكيلين البحرينيين، والذي ضم لوحات فنية تناولت كلاسيكيات العصور القديمة.
ويأتي استضافة الفندق احتفالا بمرور الذكرى السنوية الأولى على افتتاحه في منطقة الجفير. ومن بين الفنانين المشاركين رشا المناعي وسلمان ومهدي معيوف وسمر بوجيري ودينا حفاظ.
تذهب لوحات الفنان البحريني سلمان بوشهري إلى إبراز تفاصيل العصور الكلاسيكية القديمة، فينجذب إلى شعرائها أو فلاسفتها أو فنانيها، تأثرا بأشعارهم أو أفكارهم أو أطروحاتهم، مرتبطا هذا التأثر بتخصص الأدب الإنجليزي، الذي هو تخصصه الأكاديمي، وبين أن «تفاصيل تلك العصور بما فيها الملابس وملامح الوجه والمقتنيات تدعو إلى الانجذاب».
أما الفنانة التشكيلية، دينا حفاظ – التي انخرطت للمجال قبل سنوات قليلة - فتحاول من خلال لوحاتها تشكيل المرأة بمختلف مراحل عمرها، فهي طفلة، وشابة وأم وحتى عجوز. تظهر جماليات تلك المرأة في أزمنة مختلفة وغير محدودة، فتارة تذهب إلى العصور القديمة وتارةً تنتقل إلى الأزمنة والأمكنة الحديثة.
وتنتقل لوحات الفنان التشكيلي صلاح الموسوي إلى مكانٍ آخر، إذ تحط رحاها في الزمن القديم ولكن على أرض البحرين. تستهوي الموسوي العمارة المحلية القديمة فيجسدها بالفن التأثيري، ليمنحها جمالية لا تضاهى، بالتركيز المكثف على المزج اللوني.
تبحث لوحات الموسوي في الأحياء المحلية وتنتقل أيضا إلى الأسواق ويومياتها. لا يتوقف الموسوي عند العمارة القديمة، فهو قد يلتقط صورا فوتوغرافية لنفس الأحياء ولكن في زمننا الحاضر، ليعيد صياغتها بنفس النفس الجمالي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك