أكدت نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب حنان فردان أن شريحة واسعة جدا من المواطنين يطمحون إلى تكرار وزارة التربية والتعليم مبادرة منح كل طالب قسيمة مالية بقيمة 25 دينارا استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة وترجمة لما توليه القيادة من رعاية ومساندة لكل الجهود التي تبذلها البحرين في توفير التعليم وفق مستويات عالية من الجودة والكفاءة.
وأكدت فردان أن من شأن القسيمة المالية أن تؤثر بفاعلية كبيرة على الأسر البحرينية، وأن تمكن أولياء الأمور من توفير الحقيبة المدرسية ومستلزمات العملية التعليمية، مؤكدة أن هذه المبادرة حظيت بارتياح كبير في أوساط الأهالي في العام الماضي، والمطلوب تعميمها على جميع الطلبة البحرينيين في المدارس الحكومية والخاصة من دون استثناء.
ودعت فردان الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووزارة التربية والتعليم للاستجابة لرغبة المواطنين في استمرار صرف قسيمة 25 دينارا لكل طالب بحريني على غرار ما تحقق في العام الماضي، كرسالة من الحكومة لكل طالب ولكل اسرة اننا معكم ونساند أبناءكم من أجل عام دراسي مليء بالنجاح والانجاز.
وأشادت فردان بإنجازات وزارة التربية والتعليم في ظل ما تحظى به من رعاية خاصة من القيادة الحكيمة، وبفضل قيادة الوزارة المنفتحة على المجتمع والمستمعة بإنصات لأصوات النخب والمعلمين وأولياء الأمور وأعني بذلك وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة.
وقالت ان وزارة التربية والتعليم حققت في فترة قياسية عددا واسعا من الانجازات التربوية والادارية وعالجت العديد من الموضوعات العالقة منذ سنوات طويلة، منها على سبيل المثال لا الحصر إلغاء عقوبة الفصل من المدرسة وتعميم امتحانات «التوفل» و«الآيلتس» المطلوبة وبشدة في المرحلة الجامعية، وتخصيص حصص دراسة لتعليم التلاوة والتجويد، ورفع نسبة البحرنة في التعليم عبر وقف استقدام معلمين وافدين وتسريع سياسات الإحلال والبحرنة في مختلف التخصصات والأقسام في الوزارة، وهو ما انعكس ايجابا على نتائج الطلبة.
وأضافت: كذلك إنجازات الوزارة مشهودة في متابعة حالات التسرب من المدرسة لأسباب اجتماعية أو نحوها والإصرار على اعادة قيد هؤلاء الطلبة عبر المتابعة والتواصل مع أولياء الأمور والجهات ذات الصلة عند الحاجة، وهو ما يؤكد أن وزير التربية والتعليم يتعاطى مع كل طفل في المدارس الحكومية أو الخاصة على أنه عنصر مهم ومسؤولية الوزارة أن ينال تعليمه وتربيته على أكمل وجه. ونوهت فردان بقرار الوزارة بإعادة السماح بتسجيل مواليد الأشهر الاربعة الأخيرة من كل عام مع أترابهم من مواليد العام نفسه وهو ما حل مشكلة تعاني منها العديد من الأسر البحرينية محدودة الدخل ممن يتعسر عليها تسجيل أبنائها في المدارس الخاصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك