قالت الجمعية التشاركية لمهندسي القاطرات ورجال الإطفاء (أسليف) في بريطانيا يوم الجمعة إن آلافا من السائقين المنتمين إليها يعتزمون الإضراب في الأول من سبتمبر والتوقف عن العمل وقتا إضافيا بسبب خلاف مستمر منذ أشهر بشأن الأجور، في خطوة من المتوقع أن تؤثر على الركاب في أنحاء البلاد.
وقالت النقابة إن التحرك يشمل 13 ألف سائق ومن المتوقع أن يؤثر على 16 من الشركات المشغلة للقطارات.
وقال الأمين العام للنقابة ميك ويلان: «لا نريد الإقدام على هذا التحرك لكن الشركات المشغلة للقطارات والحكومة التي تقف وراءهم اضطرونا إلى هذا الوضع لأنهم يرفضون الجلوس معنا للتفاوض».
وأضرب العاملون 11 يوما حتى الآن منذ بداية الخلاف الذي بدأ في يونيو الماضي.
وعلقت النقابة الشهر الماضي تحركا منفصلا لإضراب العاملين في شبكة قطارات أنفاق لندن قائلين إن تقدما أُحرز في المفاوضات مع أصحاب العمل. وفي يونيو من عام 2022، بدأت أول إضراباتٍ على المستوى الوطني للسكك الحديد منذ ثمانينيّات القرن الماضي في مختلف أنحاء بريطانيا، بخلافاتٍ متداخلة على الأجور والأمن الوظيفي وترتيبات العمل، وتسبّبت بمشكلات لعشرات الملايين من مستخدمي القطارات. وحدثت حينها حالات توقّف للخدمات بشكلٍ متكرّر، ما تسبّب باضطراباتٍ كبيرة، وجعل التخطيط المسبق للسفر مسألةً في غاية الصعوبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك