اختتمت منافسات «جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي بحريني» بنسختها السابعة، التي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، كأحد أفرع جائزة سموه للعمل التطوعي بنسختها الثالثة عشرة.
وقال علي بوهزاع رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: «رغم أن عملية التقييم تهدف إلى اختيار الفائزين بالجائزة في هذه النسخة، إلا أن هناك هدفًا آخر تتطلع إليه اللجنة المنظمة، وهو إتاحة الفرصة لجميع المشاركين لتبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم المتقدمين في شتى المجالات، وهو أحد الأهداف التي نعمل من خلالها على نشر وتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع البحريني».
وقامت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور فالح الرويلي، والدكتورة بدور بوحجي ومحمد أحمدي، بتقييم عدد من المشروعات المتقدمة للجائزة، التي تم استعراضها خلال المنافسة وبلغت 35 مشروعاً تطوعياً على فترتين، وذلك بناءً على مجموعة من المعايير المحددة مسبقاً والتي اشتملت على: الهدف العام من المشروع والفئات المستهدفة في المجتمع، وآليات العمل والوسائل المستخدمة لتحقيق أهدافه ومعالجة المشكلة فضلاً عن معيار إمكانية تطوير هذه المشاريع مستقبلاً، كما أضافت في هذه النسخة معيار الإبداع والابتكار، وأن تثبت استدامة المشروع في المستقبل.
وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة التحكيم الدكتور فالح الرويلي إن اللجنة قيمت المشروعات التطوعية المقدمة من المنظمات الأهلية والفرق التطوعية وكذلك الأفراد، مشيرًا إلى وجود مشاريع مميزة تخدم قطاعات مختلفة على مستوى المملكة، مشيدًا بتنظيم جمعية الكلمة الطيبة وبالتقدم الكبير الذي شهدته المسابقة.
من جانبه، قال عضو لجنة التحكيم الأستاذ محمد أحمدي إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي بحريني تقوم على دعم وتعزيز المشاريع التطوعية، مشيرًا إلى أن الهدف منها ح هو إبراز دور المجتمع البحريني، وتوثيق التجارب الرائدة في مجال العمل التطوعي والتنموي، بما يسهم في نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي وإبراز دوره في التنمية الشاملة، فضلاً عن تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات الأهلية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
وأشارت عضو لجنة التحكيم الدكتورة بدور بوحجي إلى وجود مشاريع مميزة وقيمة، تخدم مختلف شرائح المجتمع كما تستهدف قطاعات متنوعة صحية تعليمية ثقافية اجتماعية تكنولوجية وغيرها، لافتةً إلى أن زيادة عدد المشاركات والنوعية المقدمة تعكس أهمية الجائزة.
ورصدت اللجنة المنظمة جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر بـ7500 دينار بحريني، موزعة على فئات المنظمات الأهلية الفائزة، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سموه للعمل التطوعي (لتكريم رواد العمل التطوعي في الوطن العربي) في 14 سبتمبر القادم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك