إنشاء صوامع القمح خلال 6 أشهر بـ20 مليون دينار
مركز الحلال يسهل عملية التصدير ويتم تنفيذه خلال سنة بالتعاون مع البلديات
أكد خالد علي الأمين رئيس لجنة القطاع الغذائي بالغرفة أن ملف الأمن الغذائي ضمن أولويات عمل غرفة البحرين، وأن «الغرفة» تعمل على ملف الأمن الغذائي كشريك مع كافة الجهات المعنية في الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع والمواد الغذائية وذلك من خلال زيادة الإنتاج المحلي واستدامته. جاء ذلك خلال جلسة المشكاة (حول دور الغرفة في ملف الامن الغذائي) صباح أمس.
مشروع صوامع القمح
وأضاف: «عملنا مع الحكومة في عدة مشاريع منها مركز الحلال بالتعاون مع البلديات الذي سيقوم بإصدار شهادة الحلال ما يسهل عملية التصدير والذي من المتوقع ان يرى النور خلال 6 اشهر او سنة، لافتا إلى ان مشروع صوامع القمح يعتبر مركزا لتصدير القمح، وهو مشروع تحت الدراسة ومن المتوقع الانتهاء منه خلال سنة، وقد رحب وزير التجارة الروسي بتصدير القمح إلى البحرين، وتبلغ ميزانية المشروع 20 مليون دينار، وسيفتح الباب أمام المساهمين للقطاع الخاص، وسيكون هناك طرح عام للاكتتاب أيضا، كذلك هناك عدة مبادرات نعمل معها مع الحكومة والهيئات مثل صادرات البحرين وتمكين ومجلس التنمية، مشيرا إلى ان مسؤولية الغرفة تأمين الغذاء والحفاظ على الأسعار بالتعاون مع الحكومة.
وكشف الأمين ان هناك محاولات لجعل البحرين مركزا للصناعات الغذائية، والغرفة تقدم الدعم المادي والمعنوي للتجار ونحاول ان ندعمهم مع البنوك.
مصانع غذائية
ويقول الأمين: «هناك عدة مصانع فتحت في البحرين منها مصنع بافكو الغذائي الذي صدر في اقل من عام 4000 طن من العدس إلى السعودية، وجيبوتي، والسودان، وألمانيا، ودبي، والكويت، وقطر، وجنوب افريقيا، وعمان وروندا، ونتطلع الى اسواق اخري قريبا، وكذلك مصنع دلة اسبريسو الذي بدأ تصدير كبسولات القهوة إلى: السعودية، عمان، الكويت وهناك دول اخري قريبا، ووقعوا كذلك اتفاقية واشتروا مصنع السكر وهو في طريقه الى الإنتاج، بالإضافة الى مصانع عدة منها مصنع مندليز، ومصنع تانك وأوريو وكرافت، وكذلك شركة الخليج لاستزراع الروبيان وهي من الشركات البحرينية التي تعمل على مشروع الاستزراع خلال الفترة القادمة، ونحاول ان نجذب الشركات الأجنبية ونسهل عليهم من خلال وضع القوانين الميسرة حتى تكون البحرين مقرا لهم بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وتمكين والغرفة».
وتابع: «تحدثنا مع البرلمان وقدمنا مرئياتنا حول الامن الغذائي واجتمعنا عدة مرات مع رئيس الغرفة والشورى، ونحاول ان نشرك السلطة التشريعية في موضوع الامن الغذائي، وقدمنا دعما لوجستيا وماديا ومعنويا لكل المصانع التي تأتي إلى البحرين، ونسهل عملياتهم من خلال تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية والغرفة».
مخزون غذائي لـ6 أشهر
ولفت الأمين إلى ان الغرفة تحث التجار على ان يكون عندهم مخزون غذائي خلال 4 أو 6 اشهر، وأن مملكة البحرين لا تعاني من نقص في الأرز لأن الهند منعت الارز الابيض وهذا لا يؤثر علينا، مشيرا الى ان مملكة البحرين لا تعاني من نقص البصل لأن هناك عدة بدائل للبصل من باكستان، ومصر واليمن، وتركيا، كذلك العلاقات السياسية بين مملكة البحرين والدول المجاورة جيدة ومن ثم تستورد البحرين منها في وقت الأزمات، موضحا ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية بين 10% و30% تتغير بحسب الأوضاع الاقتصادية، وقد مرت مملكة البحرين بتجربة صعبة أيام كورونا واستفادت كثيرا منها.
خلق فرص عمل
وأشار الأمين قائلا: «ان توافر المصانع في البحرين يخلق فرص عمل للبحرينيين؛ فمصنع جبن بوك قاموا بتدريب البحرينيين في الدنمارك والسعودية ما رفع من نسبة البحرنة في الشركة الى 80%، كذلك هناك محاولات لأن نجعل من البحرين مركز تصدير وإعادة تصدير للمواد الغذائية، ويكون هناك جهاز وهيئة تنظم انسيابية الغذاء في البحرين، وتكون البحرين مركزا في الصناعات الغذائية، مثل الالمنيوم والبتروكيماويات، كذلك تنظم الغرفة مسابقة تلقي الضوء على المتميزين في الغذاء كل عام وتشمل فئات الاسر المنتجة والمصانع، وتتسلم الشركات الفائزة 10 آلاف دينار، والاسر المنتجة 5 آلاف دينار، مع وضع ختم الغرفة على المنتجات».
وعلق الأمين: «اما بالنسبة إلى الزراعة في بعض الدول فإن هناك تجارب لزراعة بعض الشركات للأناناس والموز في الفلبين، وزراعة البصل والبطاطس في الهند»، مشيرا إلى انه لا يوجد احتكار في مملكة البحرين لشركة الطلبات وأن هناك عدة شركات للطلبات وبأسعار مختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك