أشاد مشاركون في برنامج سفراء الوطن، الذي نظمه معهد البحرين للتنمية السياسية، الذي يأتي ضمن مبادرات المعهد في الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» بمخرجات البرنامج وما حققه من إضافة نوعية أسهمت في توعية الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج بتفاصيل المسيرة التنموية الشاملة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، وتزويدهم بمعلومات لتمثيل البحرين بإيجابية ليكونوا خير سفراء للوطن.
وأشار المشاركون إلى أن المحاور المتنوعة التي شملها البرنامج اسهمت في رفع مخزون المعلومات التاريخية، والسياسية، والقانونية، والحقوقية، والاجتماعية لديهم، وهو ما سيعزز صورة البحرين وينقل ثقافتها وإنجازاتها إلى العام.
إلى جانب ذلك أكد علي عبدالأمير الجشي، الحاصل على بعثة ضمن برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، لدراسة الطب في بريطانيا، أن البرنامج اسهم في تعزيز ثقة المشاركين ليكونوا ممثلين للبحرين في الخارج، إلى جانب تأهيل الطلبة عبر محاوره المختلفة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لتعزيز الصورة الإيجابية عن ثقافة المجتمع البحريني، القائمة على التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وأضاف الجشي أن المحاور والمعلومات التي شملها البرنامج جاءت متوافقة تماماً مع احتياجات الطلبة الدارسين في الخارج، وخاصةً النواحي الحقوقية، والقانونية، وتاريخ مملكة البحرين السياسي، مشيداً بالتعاون والتفاعل الكبير بين المشاركين والمحاضرين.
من جانبه أوضح علي فؤاد النهاش، المبتعث لدراسة جيولوجيا البترول والترسبات في جامعة الملك عبدالعزيز، أن سبب التحاقه بالبرنامج يتمثل في رغبته بأخذ صورة وافية عن الحياة خارج البحرين، والتعرف على مسؤوليات وواجبات الطالب في نقل صورة إيجابية عن وطنه، معتبراً أن البرنامج يمثل مرحلة تهيئة وتأسيس ليكون مرآة حقيقية تعكس روح المجتمع البحريني وثقافته وإنجازاته المختلفة.
وأشار النهاش إلى أن البرنامج وفر كثيرا من المعلومات المهمة والجديدة بالنسبة إليه، وخصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية، ودور السفارات والملحقيات في متابعة ومساعدة الطلبة، إضافة إلى تقديم صورة وافيه عن العلاقات الاجتماعية والتوقعات المستقبلية في دول الابتعاث، منوهاً إلى أن الطالب لا يمثل نفسه وعائلته فحسب؛ بل وطنه أيضًا.
أما فاطمة أحمد الجهمي، المبتعثة للدراسة في جمهورية مصر العربية، فأكدت أن انضمامها إلى البرنامج مهم للغاية، إذ يساعد في تأهيل الطلبة عبر ما يقدمه من معلومات لإعطاء انطباع ايجابي عن البحرين، منوهة بأهمية ما قدمه من معلومات قانونية، وحقوقية، وسياسية، كانت في أغلبها غير واضحة لمعظم المشاركين.
وأشادت الجهمي بالتفاعل الكبير والإيجابي بين المشاركين والمحاضرين، معربة عن جزيل شكرها للمعهد على هذه المبادرات النوعية، التي ستنعكس ايجاباً على البحرين وأبنائها الطلبة عبر تسليحهم بهذا الكم من المعلومات المهمة ليمثلوا البحرين خير تمثيل.
فيما اقترحت نور أحمد الحداد، طالبة ماجستير في تخصص إدارة الأعمال والتسويق، أن يتحول برنامج سفراء الوطن إلى برنامج إلزامي لجميع الطلبة الدارسين في الخارج، لما يحتويه من محاور ومعلومات قيمة ستسهم في بناء وتعزيز الصورة الايجابية للبحرين، وتعكس ثقافة المجتمع وتنوعه وإنجازات المملكة في مختلف المجالات التنموية.
وأوضحت الحداد أنها تعرفت على البرنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منوهةً إلى أن محاور البرنامج ثرية ومتنوعة، وخصوصا ما يتعلق بالقوانين والتشريعات، وهو ما سيعزز ثقة الطلاب المشاركين في أن يكونوا بالفعل سفراء ايجابيين للبحرين في الخارج.
من جانبه؛ أكد خالد عبدالرحمن سعيد الفوائد الكثيرة التي حققها برنامج سفراء الوطن للمشاركين، مؤيداً مقترح أن يكون الزامياً للطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج، لما يوفره من معلومات متنوعة تشمل كل نواحي المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين، إلى جانب دور السفارات والملحقيات الثقافية والتشريعات والقوانين والنظام الدستوري في المملكة.
وأشار سعيد إلى أن البرنامج سيسهم في تأهيل الطلبة المبتعثين لعكس الصورة الحقيقية والجميلة عن البحرين في الخارج، إضافة إلى التعريف بالقيم والثقافة الاجتماعية والتقاليد المتوارثة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك