أكد المهندس علي الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن جميع الآليات الوطنية لحماية حقوق الإنسان، من ضمنها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين وكذلك وحدة التحقيق الخاصة، جاءت جميعها نتاج المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، كما أن التعاون البناء بين تلك الآليات والأجهزة المعنية في الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والجهود التي تبذل في سبيل دعم جميع المواضيع المتعلقة بملف حقوق الإنسان في مملكة البحرين، كان له دور كبير في الارتقاء بالعمل الحقوقي في المملكة وتقوية منظومة الحماية عبر الآليات الوطنية وكذلك تقوية المؤسسة الوطنية خلال السنوات الماضية ومنحها مزيدًا من الاستقلالية في القيام بدورها. في سياق متصل، ثمن رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التعاون البناء من قبل وزارة الداخلية، على رأسها وزير الداخلية الذي يسهم في دعم عمل المؤسسة بشكل دائم، مشيدا بالاعتماد الدولي الذي حصلت عليه الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل من الجمعية الإصلاحية الأمريكية (ACA).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك