تفاعل مغردون بحرينيون عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي مع قضية مقتل شاب بحريني بالمحرق، واستذكروا مناقبه، مؤكدين أن البحرين كلها حزينة ومتأثرة وتترحم على الشاب الخلوق صاحب البصمات المميزة في المجتمع البحريني، وطالبوا بعدم الخوض في تفاصيل الواقعة، لأنها سوف تترك أثرا سلبيا على أولاد الضحية وذويه وكذا ذوي عائلة زوجته.
وكتب أحد المغردين عن الواقعة قائلا: هي فاجعة؟ نعم واسأل شباب البحرين وأهلها عن فقدان شاب يُشهد له بالكفاءة والخير، ولكن أهل البحرين بتربيتهم وفطرتهم أهل وقرابة.. فلا يخوضون في الفرضيات وأسرار البيوت.. ولا ينبشون في التفاصيل.. ولا يأخذون الحدث مادة للتندر.. لنصن ألسنتنا ونحفظ أهلنا.
وأشار آخر: يا ليت بعد ما يتم نشر الاسباب والتفاصيل لأنها في الاخير «أسرار بيوت»، وكل اللي راح يصير ان الموضوع بيكون مادة دسمة يتكلمون فيها القصاصين على اليوتيوب والجرائد والاخبار للحصول على أكبر عدد من المشاهدات، واللي راح يتضايق ويتأذى أهل وعيال الجاني والمجني عليه.
وكتب خالد موسى البلوشي مع إعلان دفن الراحل بمقبرة المحرق: وفاء بالأخوة والصداقة لنقف على قبره وندعو له بالثبات عند السؤال والمغفرة والرحمة.. لترفع الايادي بالدعاء بدل رفعها للتصوير.. ولنكُن عوناً لأهله في مصابهم بدل التوثيق والسبق الصحفي.
ونشر أحد النشطاء مقطعا مصورا قال فيه: المتهمة بقتل زوجها محبوسة على ذمة التحقيق، بمعنى لا تسئ لها أو لأهلها، أو تؤول في القصة من نسيج خيالك، من سيقرأ هم أهلها وعيالها، فلا تسئ لهم، وهي الحين محبوسة، ولن تقرأ أو تسمع شيئا، رفقا بشعور الأهل.
وكتب آخر: «الصمت نعمة، أحيانًا كل ما عليك فعله هو الالتزام بالصمت.. حتى انتهاء الإجراءات القانونية.. وحفاظاً على النسيج الاجتماعي لجميع الأطراف».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك