ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعها مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية خلال دورة في الفترة من سبتمبر 2021 حتى أغسطس 2023، نفذت الجمعية عدداً من البرامج التدريبية الهادفة مكنت أكثر من 500 شاب وشابة من تطوير مهاراتهم، وتعريفهم بالفرص التي يمكنهم من خلالها المساهمة في خدمة الوطن وإعلاء شأنه، وتشجيع الشباب على الانخراط في مجال العمل التطوعي الشبابي، بهدف رفع المستوى التدريبي والمهني في مملكة البحرين وتمكينهم من ممارسة دورهم الريادي في المجتمع.
وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية م. أميرة محمود محمد أن الجمعية أطلقت العديد من البرامج لتحقيق هذه الأهداف خلال هذه الدورة، منها «البرنامج القيادي الشاب البرلماني في نسختيه الخامسة والسادسة» و«برنامج الوعي المالي الشخصي ديناري في نسخه الثلاث 2-4» و«برنامج الإرشاد والتوجيه المهني طموح 2023» و«هاكاثون الشباب الاخضر في نسخته الأولى» و«10 ورش من برنامج أجيال»، كما نظمت 4 لقاءات من ورش لعبة المال 101. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق الموقع الالكتروني الخاص بالجمعية بحلة جديدة، وإتاحة المجال للأفراد والمؤسسات للمساهمة في دعم برامج تنمية الموارد البشرية الشبابية التي تقدمها وتنفذها الجمعية، عبر خاصية التبرع من خلال تطبيق (بنفت بي) وإصدار الملف التعريفي لجمعية الريادة الشبابية بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.
وأضافت: «كما تفتخر الجمعية بتحقيق أكثر من 10 شراكات خلال نفس الفترة مع وزارات ومؤسسات وشركات وجمعيات محلياً ودولياً كمجلس الشورى، الاتحاد الأوروبي، تمكين، زين البحرين، معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية -(BIBF) بنك البركة الإسلامي، مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية ومعهد كونراد أديناور الألماني، بالإضافة على جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وحاضنة ذا كولكتف هاب وغيرها من الشراكات المميزة»، مبينةً أن الجمعية منذ تأسيسها سنة 2012 تمكنت من تدريب ما يزيد على 6000 شاب وشابة ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم ووضعهم المهني لتحقيق مستقبل أفضل.
بدوره، أوضح أمين سر الجمعية الدكتور عمر العبيدلي أن الجمعية تمكنت من تدريب ما يزيد على 500 شاب وشابة خلال الدورة الحالية للمجلس ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم من خلال برامج وورش عمل وفعاليات احترافية متخصصة، مؤكداً أن الجمعية ستسعى في الفترة القادمة لاستقطاب شريحة أكبر من الشباب البحريني للاستفادة من البرامج التدريبية المختلفة، مشيراً إلى أن شباب البحرين يمثلون المحرك الأساسي في عملية التنمية الشاملة لكونهم إحدى الركائز الأساسية في رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
من جانبها، قالت مريم حسن رئيس لجنة الجودة والتوازن بين الجنسين: «حرص مجلس الإدارة خلال هذه الدورة على تمكين النشء والشباب وطلبة المدارس والجامعات من الجنسين، وركّز على تعزيز وعي الشباب البحريني لمواجهة التحديات الثقافية والاقتصادية والمجتمعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك