أعلنت الجامعة الأمريكية بالبحرين عن إنهاء طلابها برامجهم التدريبية الصيفية كجزء من متطلبات مناهجهم الدراسية. ويعزز برنامج التدريب الداخلي الصيفي الذي يستمر على مدار ستة أسابيع التزام الجامعة بتطوير الشباب، ويوفر لهم الخبرة العملية في مجالات متنوعة على الصعيدين المحلي والدولي.
وتحرص الجامعة على تدريب طلابها في عدد من الشركات ومنها مجموعة بي اف جي، ومجلس التنمية الاقتصادية، بنك البحرين الوطني، بنك السلام، بنك البحرين والكويت، أركابيتا، شركة تطوير للبترول، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جي بي أي سي)، مجموعة بي أم أم أي، ديار المحرق، وغيرها.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور برادلي ج. كوك رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين قائلًا «إننا نركز بشكل خاص على ربط طلابنا بسوق العمل، ومنحهم الفرصة لبناء روابط مع أصحاب العمل المحتملين من خلال برنامج التدريب لتمكينهم من صقل مهاراتهم لتتوافق مع سوق العمل».
من جانبها أكدت الدكتورة أمل العوضي عميد شؤون الطلبة أن برنامج التدريب لطلاب الجامعة يهدف إلى إكساب الطلبة تجربة جامعية متكاملة داخل وخارج الصفوف الدراسية. وأضافت أن توفير فرص تدريبة محلية وعالمية هي أحد أهداف الجامعة الرئيسية نحو تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح.
هذا وقد تم تدريب الطلاب وفق تخصصاتهم الأكاديمية – علوم الحاسوب، المالية، الإدارة، الهندسة الصناعية، الهندسة الميكانيكية، والوسائط المتعددة. وقد طورت تلك التجربة مهارات الطلاب وصقلت مهاراتهم من خلال تفاعلهم مع سيناريوهات الحياة الواقعية وأوضاع العمل مما يعزز من قدرتهم على فهم الواقع العملي بشكل أوسع.
تسعى الجامعة الأمريكية بالبحرين جاهدة إلى وضع البحرين في مراكز رائدة في المشهد التعليمي العالمي من خلال نوعية طلابها وخريجيها. يأتي ذلك تماشيًا مع رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030 التي ترتكز على مبادئ أساسية هي الاستدامة والتنافسية والعدالة التي تشكل رؤية الحكومة والمجتمع والاقتصاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك