نفى نجم كرة القدم السابق البرازيلي رونالدينيو أن يكون على صلة بشركة احتيال مشتبه فيها في مجال العملات المشفرة استخدمت صورته في الإعلانات للترويج لأعمالها.
ومثّل الفائز بالكرة الذهبية أمام لجنة تحقيق برلمانية في برازيليا استدعته كشاهد للاستماع إلى اقواله بشأن كونه المؤسس وشريكا لشركة «18 كيه رونالدينيو».
ووعدت الشركة بعوائد فلكية على الاستثمارات، تصل إلى 400 في المائة على مدار عام واحد، لكن عدة مئات من العملاء قدموا شكاوى بالاحتيال، مطالبين بتعويضات يبلغ مجموعها أكثر من 61 مليون دولار. وأكد لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني السابق في بداية شهادته التي استمرت نحو ساعتين: خلافا لما قالته لجنة التحقيق هذه، أنا لست مؤسسا أو شريكا لشركة 18 كيه رونالدينيو. وادّعى رونالدينيو أنه وقّع في عام 2016 عقدًا مع العلامة التجارية للساعات الأمريكية «18 كيه ووتشز» يسمح لها باستخدام صورته لحملة إعلانية.
لكن وفقًا لما قاله بطل مونديال 2002 تم استخدام الصور التي تم تصويرها خلال هذه الحملة من دون موافقته من قبل شركة استثمار العملات المشفرة. وأكد الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2005 الذي ادلى بشهادته مرتدياً قبعة سوداء ونظارات شمسية داكنة: لقد استخدموا اسمي من دون مبرر.
وقال إنه علم أن الشركة تستخدم اسمه لكنه لم يتخذ أي إجراء قانوني، مؤكدا انه هو نفسه كان ضحية لعملية الاحتيال المزعومة. وامتنع البرازيلي عن الإجابة عن معظم أسئلة لجنة التحقيق، بفضل قرار قضائي أجاز له التزام الصمت في حال محاكمته.
ومثل رونالدينيو أمام لجنة التحقيق البرلمانية بعدما كان رفض المثول في جلستين سابقتين. وهددت اللجنة بمطالبة الشرطة بالقبض عليه واقتياده بالقوة إذا لم يحضر للإدلاء بشهادته يوم الخميس.
كما أدلى شقيقه ومدير أعماله روبرتو دي أسيس موريرا بشهادته أمام اللجنة نفسها الأسبوع الماضي. ووجهت اتهامات جنائية إلى رونالدينيو في القضية في فبراير 2020، بعد أن قدّم مئات الضحايا شكوى ضد الشركة للحصول على تعويضات. بعدها بأيام قليلة تم احتجازه أكثر من خمسة أشهر في الباراغواي على خلفية قضية جوازات سفر مزورة قبل أن يطلق سراحه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك