آلهةٌ أُخرى في دربِ الإيمانِ
فكُنْ للصلاةِ في كلِّ وقتٍ
آهٍ لو توسَّلَ إليَّ العِشقُ
وركعَ بينَ أيادِي النَّشوةِ
لَسرَقْنا مِن القمرِ نصفَهُ
ومِن الشَّمسِ نارَها
فصمتاً، أيُّها الخجلُ
ما باتتْ حروفُ اسمِكَ تنالُ مِن ثرْثرَتِي
في محرابِ الحروفِ نسجدُ
على حصَى التَّجلِّي
أغمضَ اليقينُ عيناهُ قليلاً
مزَحَ عقلِي معَ قلبِي كثيراً
لعلِّي ألهُو بعيداً عن الظُّنونِ
وأركبُ حصانَ الأمانِي
وأسألُكَ: مَن تكونُ؟
أتنهَّدُ بعدَ الاحتراقِ
وأزفُّ البُشرَى للجهةِ اليُسرى
وأُشعلُ قنديلَ الحريةِ
فيا أيُّها السَّاكنُ داخلَ السِّرِ
وراءَ الحرفِ ألفُ ألفِ حُبٍّ
سوفَ أقرأُ كلَّ ما أرسلتَهُ
على أنغامِ العودِ
كيْ يرنوَ إليَّ الحرفُ والنغمُ
وأجمَعَ مِن مشاعرِكَ النِّعَمَ...
{ شاعرة من مصر
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك