العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الثقافي

قصة قصيرة: وللحياة وجه آخر

الأحد ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

كالعَادَة‭ ‬اسْتَيقَظتُ‭ ‬مُبكراً‭ ‬على‭ ‬صَوْت‭ ‬أبواق‭ ‬السَيَّارات‭ ‬والضَوْضاء‭ ‬النَاتجة‭ ‬منّ‭ ‬حركة‭ ‬النَّاس،‭ ‬دلكتُ‭ ‬عيناي‭ ‬ثم‭ ‬نهضتُ‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬السَرِير‭ ‬لأسَتديل‭ ‬السَّتار‭ ‬عن‭ ‬النافِذة‭ ‬التي‭ ‬تطل‭ ‬على‭ ‬الشارع‭ ‬العام‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬نافَذة‭ ‬للضوء‭ ‬والتهوية‭ ‬فقط‭ ‬بَلْ‭ ‬بمثابة‭ ‬شاشةُ‭ ‬تِلفاز‭ ‬بالنسبةِ‭ ‬إلي‭ ‬أشاهد‭ ‬مِن‭ ‬خلالِها‭ ‬سينمائيات‭ ‬الصباح‭ ‬وأول‭ ‬مشهد‭ ‬رأيتهُ‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬قُدُوم‭ ‬الحاجة‭ ‬أَمَّ‭ ‬سالم‭ ‬وأحفادِها‭ ‬الأيتام‭ ‬ليجمعُوا‭ ‬عُلب‭ ‬الكولا‭ ‬الفارغةِ‭ ‬المرمية‭ ‬في‭ ‬أكوام‭ ‬النفايات‭ ‬لأجل‭ ‬بيعِها‭ ‬لكسب‭ ‬ثمن‭ ‬القُوت‭ ‬اليومي،‭ ‬أتأمل‭ ‬الأطفال‭ ‬جيداً‭ ‬فأرى‭ ‬طفُولتَهم‭ ‬المؤجلة‭ ‬تمشّي‭ ‬خلفهم‭ ‬وأحلامهم‭ ‬الهَاربة‭ ‬تنظر‭ ‬إليهم‭ ‬من‭ ‬بعيد‭ ‬بِالإضَافَةِ‭ ‬إِلَى‭ ‬ذَلِكَ‭ ‬يتَّضَح‭ ‬أَنَّ‭ ‬الهُمُوم‭ ‬التي‭ ‬تحمُّلها‭ ‬العجوز‭ ‬في‭ ‬قلبِها‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬وزنّاً‭ ‬منّ‭ ‬أكياس‭ ‬النفايات‭ ‬المحمولةِ‭ ‬فَوْقَ‭ ‬رأسِها‭. ‬أما‭ ‬الفيلم‭ ‬القصير‭ ‬الثاني‭ ‬اِزدِحاماً‭ ‬اكتَظَّت‭ ‬بهِ‭ ‬الطُرق‭ ‬بسبب‭ ‬مرور‭ ‬موكب‭ ‬المركبات‭ ‬الفخمة‭ ‬المصفَحة‭ ‬التابع‭ ‬لإحدَى‭ ‬عوائل‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬والحمايات‭ ‬تحيط‭ ‬بالموكب‭ ‬مِن‭ ‬كلُّ‭ ‬جانب،‭ ‬وهُنا‭ ‬تقف‭ ‬الفلسفة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬موقف‭ ‬الحَيْرة‭ ‬والاضطراب‭ ‬ما‭ ‬بينَ‭ ‬المشهدين‭ ‬وأيّ‭ ‬مخرج‭ ‬عظيمٌ‭ ‬هذا‭ ‬الذي‭ ‬استطاع‭ ‬أنّ‭ ‬يُدمج‭ ‬هَذين‭ ‬المشهدين‭ ‬في‭ ‬آنٍ‭ ‬واحد‭! ‬علامات‭ ‬الاستفهام‭ ‬كثيرة‭ ‬والأجوبة‭ ‬مؤجلة‭ ‬إلى‭ ‬شعار‭ ‬آخر،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬دفعني‭ ‬إلى‭ ‬إغلاق‭ ‬النافذة‭. ‬ذهبتُ‭ ‬إلى‭ ‬دورة‭ ‬المياه‭ ‬لأغتسل‭ ‬وأزيحَ‭ ‬جثث‭ ‬الأحلام‭ ‬التي‭ ‬لاقت‭ ‬حتفها‭ ‬تحت‭ ‬جفني،‭ ‬وجبة‭ ‬الفطور‭ ‬انضافت‭ ‬إلى‭ ‬الأجوبة‭ ‬لأنَ‭ ‬الطعام‭ ‬وَدَعَ‭ ‬الثَّلاَّجَة‭ ‬قبل‭ ‬يومين‭ ‬ولم‭ ‬يتبق‭ ‬سوى‭ ‬الخبز‭ ‬المتعفِّن‭. ‬رَجَعْتُ‭ ‬إلى‭ ‬الغُرفة‭ ‬وفتحتَ‭ ‬خزانة‭ ‬الملابس‭ ‬وانتشلت‭ ‬معطفي‭ ‬ذي‭ ‬اللون‭ ‬الرصاصي‭ ‬المزرق‭ ‬والبنطلون‭ ‬الجينز‭ ‬والوشاح‭ ‬الأسود‭ ‬اشتريتها‭ ‬من‭ ‬أسواق‭ ‬الأزياء‭ ‬المستعملة‭ ‬بمناسبة‭ ‬أعياد‭ ‬رأس‭ ‬السنة‭ ‬الميلادية،‭ ‬لبستُ‭ ‬الملابس‭ ‬المذكورة‭ ‬وانتعلتُ‭ ‬حذاء‭ ‬حارس‭ ‬العمارة‭ ‬المتروك‭ ‬عند‭ ‬الباب‭ ‬بعدما‭ ‬تَأَكَّدت‭ ‬أَنَّهُ‭ ‬لا‭ ‬يزالَ‭ ‬نائماً‭. ‬نزلتُ‭ ‬على‭ ‬سلّم‭ ‬الشقة‭ ‬بهدوء‭ ‬وحذر‭ ‬لِكَيْ‭ ‬لا‭ ‬تنزعج‭ ‬جارتنا‭ ‬المتزوجة‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬شخص‭ ‬ولا‭ ‬أعرف‭ ‬كيف‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬يراني‭ ‬صاحب‭ ‬العمارة‭ ‬السيد‭ ‬متحت‭ ‬الذي‭ ‬يُريدَ‭ ‬منّي‭ ‬أجور‭ ‬السكن‭ ‬المُتراكمة‭ ‬علي،‭ ‬طالَ‭ ‬وقفي‭ ‬بالتقاطع‭ ‬عشر‭ ‬دقّائق‭ ‬اتَرَقّب‭ ‬مَجِيء‭ ‬مركبات‭ ‬النقل‭ ‬العامَ‭.. ‬الطَقْس‭ ‬كانَ‭ ‬بَارِدا‭ ‬قاتما‭ ‬ومن‭ ‬سوء‭ ‬حظّي‭ ‬المركبة‭ ‬التي‭ ‬أَقْبَلَت‭ ‬خَالِيَة‭ ‬من‭ ‬الركاب‭ ‬فلن‭ ‬أستطع‭ ‬أنّ‭ ‬أختلس‭ ‬على‭ ‬السائق‭ ‬ثمن‭ ‬الأجرة‭ ‬مثل‭ ‬كلّ‭ ‬مرة‭. ‬بَيَنَما‭ ‬كُنْتُ‭ ‬أتَفَحص‭ ‬حركة‭ ‬المارة‭ ‬مَن‭ ‬وَراء‭ ‬زُجّاج‭ ‬الحَافِلة‭ ‬تساءلتُ‭ ‬مع‭ ‬نفسي‭ ‬متفلسفاً‭.‬

كيف‭ ‬تتغير‭ ‬الدُّنْيَا‭ ‬كلَّ‭ ‬يوم‭ ‬وبأي‭ ‬سرعة‭ ‬يرحلُ‭ ‬الناس‭ ‬ومن‭ ‬الذي‭ ‬يمحو‭ ‬آثار‭ ‬خطواتهم؟‭ ‬متى‭ ‬تُرفع‭ ‬الحواجز‭ ‬الشفافة‭ ‬التي‭ ‬تفصل‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الطين‭ ‬لدواع‭ ‬مزيَفة؟‭ ‬كَيْف‭ ‬للمَرْء‭ ‬أنّ‭ ‬يُغَيِّر‭ ‬مِن‭ ‬سردِ‭ ‬قصتهِ‭ ‬بعض‭ ‬الأحداث؟‭ ‬بعد‭ ‬مدّة‭ ‬قصيرة‭ ‬وصلتُ‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة‭ ‬وبدون‭ ‬مباهاة‭ ‬كلّما‭ ‬أقترب‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الدخول‭ ‬أحاول‭ ‬أنّ‭ ‬اخلَعْ‭ ‬رِداء‭ ‬القيّم‭ ‬والمبادئ‭ ‬التي‭ ‬تربيتُ‭ ‬عليها‭ ‬لِكَي‭ ‬أستوفي‭ ‬على‭ ‬الحريّة‭ ‬الكاملة،‭ ‬وَلَكِن‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬أتمكن‭ ‬من‭ ‬ذلك‭. ‬قرّرت‭ ‬الذّهاب‭ ‬إلى‭ ‬نادي‭ ‬الجامعة‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بالكافتيريا‭ ‬لأحتسي‭ ‬الشاي‭ ‬وألتقي‭ ‬بِبَعْض‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬جلستُ‭ ‬بالزاوية‭ ‬الاخيرة‭ ‬في‭ ‬النادي،‭ ‬أغلبيّة‭ ‬الطّلبة‭ ‬الجالسين‭ ‬حولي‭ ‬متكلفون‭ ‬بالتصنع‭ ‬حتّى‭ ‬في‭ ‬ابتساماتهم،‭ ‬وما‭ ‬يُثير‭ ‬حفيظتي‭ ‬أكثر‭ ‬هو‭ ‬التجمهر‭ ‬الذي‭ ‬يقيمهُ‭ ‬بعض‭ ‬الطلاب‭ ‬المتملّقين‭ ‬حولَ‭ ‬ابن‭ ‬أحد‭ ‬التجّار‭ ‬الكبار‭ ‬يذكرني‭ ‬بمشهد‭ ‬للقطط‭ ‬في‭ ‬حينا‭ ‬عندما‭ ‬تحيط‭ ‬بذيل‭ ‬سمكة‭ ‬مرمي‭ ‬عِنْدَ‭ ‬حاوية‭ ‬النفايات‭. ‬يَا‭ ‬لَيْتَنِي‭ ‬أملك‭ ‬المال‭ ‬الوفير‭ ‬والسيارة‭ ‬الحديثة‭ ‬لِكَي‭ ‬أتمكن‭ ‬من‭ ‬التقرّب‭ ‬إلى‭ ‬تلكَ‭ ‬الفَتاة،‭ ‬سأحاول‭ ‬بالقدر‭ ‬الممكن‭ ‬أنّ‭ ‬أبْتاع‭ ‬قميصاً‭ ‬مثل‭ ‬القميص‭ ‬الذي‭ ‬يرتديه‭ ‬ذَلِكَ‭ ‬الطالب،‭ ‬غداً‭ ‬هو‭ ‬نِهاية‭ ‬الأسبوع‭ ‬لعلَّني‭ ‬أحصل‭ ‬على‭ ‬فُرصة‭ ‬عمل،‭ ‬لأتهم‭ ‬المسافة‭ ‬الطّويلة‭ ‬سأعود‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬راجلاً‭ ‬لِكَي‭ ‬أوفّر‭ ‬المصروف‭ ‬لِشراء‭ ‬قطعة‭ ‬ساندويش‭. ‬تَبَصّرتُ‭ ‬هذهِ‭ ‬الجمل‭ ‬الأربع‭ ‬في‭ ‬عيون‭ ‬بعض‭ ‬الطلبة‭ ‬المُنتشرين‭ ‬أمامي،‭ ‬وأنا‭ ‬هُنا‭ ‬لا‭ ‬اعرف‭ ‬هل‭ ‬أَيَّد‭ ‬أو‭ ‬أَبْطَلَ‭ ‬فكرة‭ ‬أفلاطون‭ ‬في‭ ‬نظرية‭ ‬المثل‭. ‬الوقت‭ ‬الآن‭ ‬التاسعة‭ ‬صباحاً‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬بغداد‭ ‬سأنصرف‭ ‬إلى‭ ‬قاعة‭ ‬المحاضرات‭. ‬بعدَ‭ ‬انتهاء‭ ‬المحاضرة‭ ‬الأولى‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬القاعة‭ ‬ماشياً‭ ‬بهدوء‭ ‬مباغت‭ ‬فُوجئت‭ ‬بصوت‭ ‬أنثوي‭ ‬يُنادي‭ ‬بقَفَاي‭ ‬أنت‭ ‬يا‭ ‬ولد‭ ‬توقف،‭ ‬التفتُ‭ ‬نَحْو‭ ‬مصدر‭ ‬الصوت،‭ ‬يا‭ ‬للهول‭ ‬هذه‭ ‬الطالبة‭ ‬التي‭ ‬أهجمُها‭ ‬بالنظرات‭ ‬كلّما‭ ‬أراها‭ ‬بسبب‭ ‬أعجابي‭ ‬بِهَا‭ ‬أين‭ ‬أنتِ‭ ‬عن‭ ‬ابنكِ‭ ‬يا‭ ‬أُمّي‭. ‬هل‭ ‬تُنادين‭ ‬علَّي؟‭ ‬نعم‭.‬

تفضلي‭ ‬ماذا‭ ‬تُريدين؟‭ ‬لماذا‭ ‬عندما‭ ‬تَراني‭ ‬تبتسم‭ ‬وتحدّق‭ ‬كالأسد‭ ‬عندما‭ ‬يَرَى‭ ‬الفريسة‭ ‬قد‭ ‬تجعلَّني‭ ‬بِموقف‭ ‬محرج‭ ‬أمام‭ ‬زميلاتي؟

بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬الأسد‭ ‬يشبهني‭ ‬كثيراً‭! ‬اترك‭ ‬المزاح‭ ‬وأجب‭ ‬عن‭ ‬سؤالي‭.‬

لا‭ ‬مانع‭ ‬عندكِ‭ ‬إذّا‭ ‬كانَ‭ ‬جوابي‭ ‬بسؤال‭ ‬لكِ‭. ‬لا‭ ‬مشكلة‭ ‬قل‭ ‬ما‭ ‬عندكَ‭.‬

عندما‭ ‬تتجولين‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬الوحاة‭ ‬والرسم‭ ‬هل‭ ‬هُنَاكَ‭ ‬شيء‭ ‬يستوقفكِ؟

بالتأكيد‭ ‬ألمَح‭ ‬لوحة‭ ‬خلاَّبة‭ ‬فتستوقفني‭ ‬لأنظر‭ ‬إليها‭ ‬بشغف‭ ‬وَلَكِن‭ ‬ما‭ ‬علاقة‭ ‬هذا‭ ‬بسؤالي؟

لِمَ‭ ‬لا‭ ‬وأنا‭ ‬أيضاً‭ ‬أراك‭ ‬لوحة‭ ‬جميلة‭ ‬تستحق‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬الذي‭ ‬فرضَ‭ ‬علي‭ ‬أنّ‭ ‬أعاين‭ ‬بصمت‭ ‬وأمضي‭ ‬نَحْو‭ ‬العدَم‭. ‬رَمَقَتني‭ ‬بعينيها‭ ‬البراقتين‭ ‬وهي‭ ‬تقول‭ ‬لِي‭ ‬إنكَ‭ ‬تتفلسف‭. ‬لا‭ ‬أبداً‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬الحقيقة‭.‬

رُبما‭ ‬يبدو‭ ‬لي‭ ‬انك‭ ‬تخفي‭ ‬جواباً‭ ‬آخر‭ ‬أليس‭ ‬كذلك؟‭ ‬نعم‭ ‬بالطبع‭ ‬يوجد‭ ‬تفسير‭ ‬لَيسْ‭ ‬طويلاً‭ ‬بَلْ‭ ‬كلمة‭ ‬واحدة‭ ‬وأكثر‭ ‬حقيقة‭ ‬من‭ ‬التفسير‭ ‬الأول‭ ‬وَلَكِن‭ ‬لا‭ ‬أمتلك‭ ‬الشجاعة‭ ‬الكافية‭ ‬لأتفوه‭ ‬بهِ‭. ‬وَمِن‭ ‬منّ‭ ‬تخاف؟‭ ‬من‭ ‬ما‭ ‬وراء‭ ‬الكلمة‭. ‬أصابها‭ ‬السكون‭ ‬وأنا‭ ‬ذهبتُ‭ ‬عنها‭ ‬واضعاً‭ ‬يداي‭ ‬في‭ ‬جيوب‭ ‬المعطف‭ ‬وتمتمتُ‭ ‬مبتسماً‭ ‬الموناليزا‭ ‬الناطقة‭ ‬تُرِيد‭ ‬منّي‭ ‬أنّ‭ ‬أقولُ‭ ‬لها‭ ‬إِنَّنِي‭ ‬أُحبّها‭ ‬وأنا‭ ‬لا‭ ‬أملكُ‭ ‬حِذاء‭.‬

{‭ ‬قاص‭ ‬وكاتب‭ ‬من‭ ‬العراق

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا