أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مسارات التنمية تسير بوتيرة متصاعدة بفضل عزيمة أبناء البحرين وبتعاون الجميع بروح الفريق الواحد لبلوغ الغايات وتحقيق الأهداف، منوهاً سموه بالأهمية التي يشكلها العمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتعاونهما الدائم في تحقيق ما يطمح إليه أبناء الوطن، مشيراً إلى أن مملكة البحرين مستمرة في تعزيز نهجها الديمقراطي الذي أرسى دعائمه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الرفاع أمس، بحضور الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، حيث نوه سموه بالتعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي يواصل تطوره لما فيه صالح الوطن ومواطنيه، معرباً سموه عن الاعتزاز بالجهود الوطنية المخلصة لأعضاء السلطة التشريعية ودورهم الفعال في تطوير منظومة التشريعات التي تخدم الوطن والداعمة لخطط الحكومة وبرامجها التنموية، متمنياً لهما التوفيق والسداد في خدمة الوطن ومواطنيه وأن يكون دور الانعقاد القادم استكمالاً لفصول الإنجاز بإسهامات السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأكد سموه أن الحكومة بعزم كوادرها الوطنية المخلصة من فريق البحرين وما يوالون بذله من جهود حثيثة تواصل البناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات من خلال العمل على تعزيز كافة مساعي التنمية، وتنفيذ برنامج الحكومة 2023-2026 بأعلى معايير الجودة والكفاءة والإتقان لمواصلة المسيرة التنموية المباركة، مشيراً سموه إلى أن التعاون مع السلطة التشريعية في هذا الجانب مستمر لتحقيق الأهداف المنشودة.
وقال سموه إن تطلعنا الدائم وثقتنا الراسخة بأن الطموح الوطني للمزيد من التقدم والتطور لا حد له، وإن مصلحة الوطن العليا وخدمة المواطن الملتقى الجامع لكافة الجهود الوطنية المخلصة.
من جانبهما أعرب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى عن بالغ شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرص واهتمام دائم بتعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدين مواصلة العمل بما يعود بالخير والنفع على الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك