عبر الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم عن اعتزازه العميق، وجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، بالكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى الميدان التعليمي، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023-2024. وأكد الوزير أن مضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم لهي أكبر دافع لجميع منتسبي الميدان التعليمي من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية للمزيد من البذل والعطاء ومضاعفة الجهود في خدمة الوطن والعلم والتعليم، لافتًا الوزير إلى أن ما تحقق لجميع القطاعات التعليمية من منجزات وتقدم في مختلف المجالات هو نتيجة الدعم والرعاية الملكية السامية للتعليم باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية والتقدم والتطوير، والمتابعة الحثيثة لكل ما يتصل بالبرامج والمشاريع التعليمية من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وبيّن الوزير أن وزارة التربية والتعليم قد بذلت هذا العام جهودًا مضاعفة للوفاء بمسؤولياتها الدستورية والقانونية، لتوفير التعليم المتميز والمجاني وفقًا لأرقى الممارسات الدولية الرائدة في مجال التعليم، فعملت الوزارة بشكل متواصل لتوفير جميع متطلبات استيعاب الطلبة من مواليد سبتمبر وحتى ديسمبر 2017م، بما يضمن عدم تخلف أي طالب عن حقه في التعليم متى ما بلغ سن الإلزام على امتداد العام الدراسي. كما اعتمدت الوزارة سياسة دائمة في قبول الطلبة بالمدارس الحكومية وفقًا لبلوغهم سن الإلزام. ونتيجة دعم ومساندة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تمكنت الوزارة من توفير جميع متطلبات استقبال العام الدراسي بشكل متميز، وهو ما يعكس الرؤى والتوجهات الملكية السامية في تطوير التعليم والعناية بمخرجاته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك