عاد اليوم الطالب حمزة عبدالعزيز درويش إلى مدرسته الخوارزمي الابتدائية للبنين، ولكن هذه المرة في أحد الصفوف العادية مع بقية الطلبة، بعد أن تم تطوير مستواه في البرنامج الخاص بفئة «التوحد»، ليكون جاهزاً للدمج مع أقرانه، في نموذج لنجاح وزارة التربية والتعليم في احتضان ذوي التحديات الذهنية.
وقالت معلمة نظام الفصل لصف البطل حمزة، في المستوى الثالث الابتدائي، الأستاذة فاطمة يوسف المناعي إنها لاحظت مدى سعادة الطالب بالعودة المدرسية، والالتقاء بها، كما بادر زملاؤه الطلبة جمال القلاف، ومحمد الشروقي، ومحمد الجنيد، وعبدالله المالود، وحسين أيوب، للجلوس معه في نفس المجموعة، وتقديم المساعدة له.
ويعد حمزة أحد الطلبة الذين تفتخر مدرسة الخوارزمي بقصص نجاحهم، بعد جهودها في تقديم أفضل الخدمات التربوية والتعليمية لهم. والجدير بالذكر أن الطلبة من فئة التوحد تحديداً قد أظهروا قدرات لافتة تخطت البقية في عدة مواهب، وذلك من ثمار دمجهم في المجتمع المدرسي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك