أكد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن وزارة الداخلية انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وبمتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حرصت على المساهمة الجادة والفاعلة لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين كافة أعضاء المجتمع الدولي وعلى كافة الأصعدة والمجالات الأمنية، حيث تسهم المملكة منذ انضمامها إلى الانتربول قبل أكثر من نصف قرن (1972م) ومجلس وزراء الداخلية العرب 1982م في تنمية وتوثيق التعاون والجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها، ولا سيما في مجال تبادل المعلومات والبيانات المهمة وتحليلها من خلال قواعد البيانات المشتركة.
جاء ذلك في كلمة وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتعاون الشرطي الذي يوافق السابع من سبتمبر من كل عام.. التي جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
تشارك وزارة الداخلية في مملكة البحرين دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للتعاون الشرطي، الذي يوافق السابع من سبتمبر بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يصادف هذا العام مرور 100 عام على تأسيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).
وبهذه المناسبة تعرب وزارة الداخلية عن خالص التهاني لمنظمة الانتربول، وتقديرها للجهود المتميزة والاحترافية التي تقوم بها لمساندة أجهزة الشرطة بكافة دول العالم، وتقديم كافة سبل الدعم لمكافحة الجرائم التي تتخذ طابعا دوليا في إطار الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
لقد حرصت وزارة الداخلية انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وبمتابعة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على المساهمة الجادة والفاعلة لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين كافة أعضاء المجتمع الدولي وعلى كافة الأصعدة والمجالات الأمنية، حيث تسهم المملكة منذ انضمامها إلى الانتربول قبل أكثر من نصف قرن (1972م) ومجلس وزراء الداخلية العرب 1982م في تنمية وتوثيق التعاون والجهود الأمنية لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها، ولا سيما في مجال تبادل المعلومات والبيانات المهمة وتحليلها من خلال قواعد البيانات المشتركة.
وقد تم خلال هذا العام تبادل ما يزيد على ثلاث آلاف معلومة مع حوالي 95 دولة عضوا، إضافة إلى تبادل تسليم وتسلم المطلوبين دولياً مع الدول الأعضاء، حيث تم خلال هذا العام تسليم 16 شخصا مطلوبا دولياً بقضايا أمنية الى الدول الطالبة، وتسلم 13 شخصا مطلوبا لنا من دول مختلفة، ما يدل على حرص كافة الدول الأعضاء المستمر على ترسيخ مبدأ التعاون والتنسيق الأمني وفق أعلى المستويات من الدقة والاحترافية وسرعة الاستجابة في مجال تبادل المعلومات وتحليلها وملاحقة المطلوبين ومكافحة الجريمة الدولية بشتى صورها.
إن وزارة الداخلية في مملكة البحرين مستمرة في جهودها الأمنية ومساهمتها الفاعلة ضمن إطار الأمم المتحدة ومكاتبها المتخصصة التي تُعنى بالشؤون الأمنية كمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وذلك من خلال استمرار تبادل المعلومات المهمة وتحليلها وتنفيذ التوصيات التي تصدر عن الاجتماعات الدورية التي تُعقد فيها ومع لجانها المتخصصة حول مجمل القضايا الأمنية وسبل مكافحة الارهاب والجرائم المنظمة والعابرة للحدود، وذلك تماشياً مع خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتحقيق أهدافها بحلول عام 2030م.
حفظ الله مملكة البحرين وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والسلام عليكم ورحمة الله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك