أطلقت حكومة الولايات المتحدة تحقيقا رسميا بشأن رقائق متقدمة مثبتة داخل أحدث هاتف ذكي تصدره «هواوي تكنولوجيز»، وهو كشف أثار جدلا في واشنطن بخصوص فعالية العقوبات الرامية إلى احتواء منافس جيوسياسي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أمس.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية التي أصدرت سلسلة من القيود ضد هواوي وصناعة الرقائق الصينية على مدار السنتين الماضيتين إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن معالج «مزعوم» بدقة 7 نانومتر تم اكتشاف تثبيته داخل هاتف «ميت 60 برو».
وصنعت الرقائق شركة «سيميكونداكتور مانفاكتشرينج إنترناشونال» الصينية، المدرجة على القائمة السوداء للولايات المتحدة -مثل هواوي- والتي تم فرض قيود على وصولها إلى التكنولوجيا الأمريكية.
وأفادت وكالة بلومبرج في وقت سابق بأن شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «هواوي تكنولوجيز» أضافت هاتفا محمولا من الطراز الأول إلى عائلة الهواتف الذكية «ميت 60» المثيرة للجدل أمس، حيث طرحت الشركة الهاتف «ميت 60 برو بلس» للبيع في البر الرئيسي الصيني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك