أكد الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي أسهمت بترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي، كآلية مهمة في تطور المجتمعات وتقدمها، لافتاً إلى أن الجائزة تعكس ما يحظى به العمل التطوعي من اهتمام ورعاية في مملكة البحرين، في ظل النهج الإصلاحي الشامل والرؤية الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، والجهود الوطنية البارزة والمخلصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن الجائزة خلال مسيرتها نالت الاهتمام والسمعة العربية الرفيعة، وتعد قيمة مضافة للمبادرات البحرينية في هذا المجال، مشيداً بجهود سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة في دعم مسيرة العمل التطوعي والتنموي على الصعيدين المحلي والعربي.
وأشاد بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين حكومة وشعباً وتاريخ العمل التطوعي والخيري، مؤكداً أن العمل التطوعي والخيري هو أحد العوامل والقواسم المشتركة التي تجمع دولة الكويت ومملكة البحرين، مبيناً أنه ينطلق من الثقافة الإسلامية والقيم الأصيلة التي تشجع على النشاط الإنساني.
ونوه بالمكانة المتميزة التي تحتلها دولة الكويت في مجالات العمل التطوعي المختلفة والتي جاءت نظير دعمها للعديد من دول العالم، ما أسهم في ترسيخ قيم التطوع وإبرازه كقيمة إنسانية عالية وجوهر نبيل في المجتمعات على الصعيدين العربي والعالمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك