نافذة فنية
ابراهيم حبيب
نافذة فنية
تواضع الكبار: كشفت ابنة الموسيقار محمد عبدالوهاب واسمها عفت أن والدها كان لا يحب لقب الموسيقار الذي كان يطلق عليه. وكان يقول «انا موسيقي فقط». جاء ذلك اثناء لقاء لها مع برنامج (بالخط العريض) على قناة الحياة... انظروا كم عدد أولئك الذين يضاف إلى اسمائهم لقب (الموسيقار)، في حين انهم اقل من مستوى عبدالوهاب بمراحل. عبدالوهاب يعرف من هو وهم عليهم أن يعرفوا من هم.
دار بن حربان وخطوة موفقة: قامت (دار بن حربان) بتكريم ضارب الإيقاع الفنان المعروف سالم عبدالله الذي يعد أحد أفضل ضاربي الايقاع في وقتنا الحاضر. ولد سالم عبدالله في اسرة تضم العديد من الفنانين الشعبيين. وعرف سالم عبدالله بذوقه الفني الرفيع وتميزه بالضرب على الايقاع لكل انواع الفنون الشعبية والحديثة. شكرا لدار بن حربان على تكريم فنانينا المتميزين مع تمنياتي أن يكون المكرم القادم هو ثاني سالم.
طرد دنيا بطمه: تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر طرد المطربة المغربية دنيا بطمه من قبل قائدة المقاطعة بسبب رفض سكان منطقة الملاح مساندة دنيا بطمه لهم، بل واحتجوا على تواجدها في المنطقة ... عندما يصل وضع الفنان إلى هذه المرحلة ما عليه الا أن يبادر إلى الاعتزال.
ظهور صادم لعفاف راضي: وصلت المطربة عفاف راضي إلى السعودية للمشاركة في حفل (ليله من زمن الفن الجميل). ووفقا للخبر فقد ظهرت عفاف بملامح صادمة حيث بدت عليها علامات التقدم في السن... عفاف من الفنانات القليلات اللاتي لم يجرين أي عملية تجميل ولم يلجأن الى البوتكس لتغيير ملامح الوجه. وهذا هو كل شيء. تحية للفنانة عفاف راضي لظهورها بوجهها الحقيقي الطبيعي.
برنامج المرة الأولى: أخبرني الأخ الفنان عصام ناصر معد ومقدم برنامج (المره الأولى) بأنه يقوم بتسجيل حلقات جديدة من البرامج، وانه سوف يعاد بث البرنامج بعد ان يتم الانتهاء من تصوير الحلقات الجديدة ... سعدت بهذا الخبر كثيرا لأن البرنامج هو بمثابة تنشيط لذاكرة العديدين وتأكيد للآخرين باننا اول من وضع أسس النهضة في الخليج. استعاد الإعلام البحريني الآن وعيه وحرصه على إزالة الغشاوة عن البعض.
حكايات فنية (هل تكفي زيارة مصر لمدة عشرة أيام؟!): طبعا لا تكفيني، احتاج إلى أكثر من شهرين. فمصر هي أجمل الحكايات وأحلى الايام التي مرت مرور السحاب. لم أستطع خلال العشرة أيام لقاء الأصدقاء. كانت رحلة عمل فنية سريعة. اقتصر برنامجي المسائي في القاهرة على الذهاب بصحبة ابني لزيارة المناطق التي تربطني بها ذكريات، وتلك الاماكن التي سكنتها في مصر طوال 55 سنة. ورغم اني كنت اردد القصة ذاتها على مسامع ابني، الا أنه كان يستمع مبتسما وكأني احكيها له للمرة الأولى، وهو ما كان يثلج صدري... القاهرة بالنسبة لي هي موطن الذكريات الجميلة الرائعة. شيء آخر، صحتي تحسنت بدرجة كبيرة، وأصبحت اطلع سلالم وأنزل سلالم، وكنت اخرج يومياً بهدف شراء بعض الأغراض من شارع محي الدين أبو العز. مكثت في السيارة وانا استذكر الشارع الذي عايشته قبل أن يتغير تماما. اصبحت القاهرة الآن أفضل، فشوارعها ليست مزدحمة كالسابق، وتوجه الكثير من المصريين للسكن في المدن الجديدة. ولو استمر الوضع على هذا المنوال، حتما ستصبح القاهرة أكثر هدوء وانسيابية. وهكذا مرت الرحلة في غمضة عين. ولي ان انوه بحسن التعامل في مطار القاهرة سواء في الدخول أوالخروج، ولم أر إلا كل خير. حفظ الله مصر وشعبها الكريم.
من جماليات النصوص الغنائية: أغنية (ليلكم شمس) تأليف بدر بن عبدالمحسن ألحان سراج عمر
ليلكم شمس اتصلنا أمس
ما لقينا صوت اشتكينا سكوتكم
ولما ملينا الكلام كانت الساعه ظلام
قلنا بنحاول ننام ونتصل باكر
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك