ضمن أمسياته الشعرية المبهجة وفي مستهل فعالياته للموسم الحالي نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي أمسية شعرية جماهيرية للشاعر والأديب يعقوب المحرقي، وأدار الأمسية الإعلامي ناصر العمري، وقد استهل العمري الأمسية بكلمات عرف بها الشاعر المخضرم وخبرته الممتدة في مجال الشعر، والكتابة، والترجمة من وإلى اللغة العربية، والفرنسية، والانجليزية.
واستهل المحرقي الأمسية بقراءة عدد من النصوص التي تتكلم عن الشوق للأيام الماضية في الصغر بقوله: «كلما مر سرب انتظرنا الاخر، لا ينتهي حبل الوهم، يربط قائدهم بالجبل والنهر والغابة ربما يرونها بعيون طائرة، وقلوب معلقة في هواء الرجال، لم يكن آخرهم وكذا اولهم، كان تأويل الرحلة لأطفال مثلنا، عصيا نجلس ساعات فوق مرتفع يطل على البحر ننتظر الاسراب تمر وننتظر الاسرار تتكشف، وتزيدها غموضا أسرار جديدة نحو هدف نحن لا نراه». وفي قصيدة بعنوان «زهرة المساكين» سرد المحرقي كلماتها بقوله: «ذكرتني بضحايا الزلازل، وكيف يخرجون من غبار الكارثة هي أيضا كانت مدثرة بثوب الغبار».
في ختام الأمسية تحدث الشاعر عن تأثر كلماته بالفنون المعروضة في المعارض الفنية، والأعمال المسرحية والنصوص الاجنبية، كما وصف المحرقي تجسيد الكلمات لعدد من الأعمال الفنية القيمة وعن زيارته لعدد من معارض الفنون في برلين. وفي ختام الأمسية تم تكريم الشاعر من قبل مجلس إدارة مركز عبدالرحمن كانو الثقافي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك