تستقطب لندن أوساط الموضة والمهتمين بها طوال خمسة أيام، وتشهد عروضها التي بدأت أمس وتأتي بعد أسبوع نيويورك مشاركة دور كبيرة على غرار «بوربوري»، وفي الوقت نفسه تُفسِح لمصممين شباب قد يصنعون موضة المستقبل.
وأدت وفاة الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر 2022، وأيام الحداد الوطني العشرة التي تَلَتها، إلى حجب الاهتمام عن نسخة العام الفائت من أسبوع الموضة في لندن، والتي كان يُفترض أن تحظى بضجة أكبر نظراً إلى كونها الأولى بعد سنوات كوفيد. أما هذه السنة، فمن المقرر أن يكشف أكثر من 80 مصمماً النقاب عن تشكيلاتهم لربيع سنة 2024 وصيفها، من خلال نحو 50 عرض أزياء ومجموعة من العروض التقديمية. وقالت مديرة مجلس الموضة البريطاني كارولين راش «سنحظى بخمسة أيام مثيرة وحافلة بالابتكار».
وأقيم صباح أمس أول العروض، وكان لتشكيلة بعنوان: «إل جاردينو» (أي «الحديقة») من توقيع بول كوستيلو الذي يُعدّ من مخضرمي الأسبوع اللندني، وكان لوقت طويل المصمم المفضّل للأميرة ديانا.
ومهّدت مجلة «فوغ» لهذا الأسبوع بإقامتها مساء الخميس أمسية احتفالية شارك فيها عدد من النجوم البريطانيين، وتمحورت على ثقافة المملكة المتحدة من رقص ومسرح وموسيقى بوب، من شكسبير إلى مغني الراب ستورمزي. وأقيم عرض أزياء شاركت فيه كارا ديليفين وكيت موس. ويقيم متحف «ديزاين ميوزيوم» للتصميم في لندن معرضاً يُفتتح اليوم يتمحور على مصممي «نيو جِن» الشباب الذين أضفت مواهبهم وتشكيلاتهم طاقة جديدة على عالم الموضة. ويتضمن معرض «متمردة: 30 عاماً من الموضة اللندنية» نحو مئة تصميم دخل بعضها تاريخ الثقافة الشعبية. ويستفيد هذه السنة نحو 20 مصمماً من برنامج «نيو جِن»، تخرّج معظمهم لتوّهم من المدرسة، لكنهم توصلوا منذ الآن إلى تصميم ملابس لبعض أكبر النجوم راهناً. وارتدت المغنية دوا ليبا تصاميم الأوكرانية ماشا بوبوفا. أما الممثلة زِندايا فأعجبتها أعمال دي بيتسا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك