تصوير - محمد مطر
يصقل الرخام ليحوله إلى كائنات حية ملونة. هو النحات مهدي معيوف، أصغر نحات بحريني زاول الموهبة وقت كان عمره 20 عاما.
ويبين معيوف (23 سنة) «بدأت بممارسة الموهبة من خلال ورشة تدريبية مع النحات خليل المدهون وقبل النحت كنت مغرما بالرسم، لكنني الآن أركز على النحت فقط».
ويضيف «النحت متنفس وتفريغ طاقة، وهو أيضا لصيق بمجال دراستي الجامعية، الفنون والتصميم».
يختار معيوف الحيوانات ويحولها إلى كائنات نحتية بمواصفات غير طبيعية. فلكل كائن جمالية ما يجب أن تستأصل. تتنوع كائناته ما بين الصقر إلى الغزال والخيل والحرباء والعديد من الكائنات الأخرى. ويقول «لكل حيوان رسالة خاصة، فالخيل له تاريخه العربي الأصيل في الحروب وجماله الخلاب والحرباء لها قدرتها على التلون والتبدل. أما الغزال فشهرته في جماله».
تستغرق كل قطعة نحتية ما بين الشهر - الشهرين، وبين معيوف «الأمر يعتمد على التفاصيل ومدى الاقتناع بخروجها إلى النور».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك