نجحت الشرطة المصرية في القبض على قاتلة الدبلوماسي العماني هود بن سيف العلوي، بعد أقل من 24 ساعة على وقوع الجريمة.. وكانت عملية تغيير المبالغ المالية التي استولى عليها المتهمان من شقته هي مفتاح السر للكشف عن تفاصيل الجريمة.
وكشفت الداخلية المصرية أن المتهمة الأولى كانت تعمل لدى المجني عليه وادعت أنها كانت على علاقة معه، واعترفت بأنها دبرت الواقعة بقصد السرقة بالاتفاق مع المتهم الثاني، والذي أوصلها للشقة السكنية محل إقامة المجني عليه، وحال تواجدها رفقة المجني عليه تعدت عليه بآلة حادة «سكين»، وأصابته بعدة طعنات، أدت لمفارقته الحياة.
وقالت المتهمة في اعترافاتها إنها قامت بالاستيلاء على 14 هاتفاً محمولاً من ماركات مختلفة بالإضافة إلى 7 ساعات ماركات مختلفة، وكاميرا، كما استولت على خزانة حديدية ومبالغ مالية.
وبمواجهة المتهم الثاني، الشريك في الجريمة، أقر باعترافات شريكته وأفاد بإخفائه المسروقات، واستعانته بأحد الأشخاص لتغيير العملات الأجنبية التي استوليا عليها من شقة المجني عليه، وهي العملات التي تم الوصول إليها بإلقاء القبض على تاجر العملة الذي لجأ إليه المتهم.
وأوضح بيان وزارة الداخلية المصرية بأنه بالانتقال والفحص تم العثور على جثة المتغيب بإحدى غرف شقته السكنية بالمهندسين وبه آثار طعنات متفرقة بالجسم بالإضافة إلى بعثرة محتويات الشقة، مما يدل على وجود عملية سرقة.
وجرى تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام، ونجح فريق البحث في تحديد هوية مرتكبا الجريمة وهما عاملة نظافة وسائق مقيمان بشبين القناطر.
تم اكتشاف الواقعة عندما وجد حارس العقار باب الشقة مفتوحًا فاتصل على محاميه الخاص الذي أبلغ شرطة النجدة، وبالفعل صعدوا إلى غرفة النوم في الطابق الثاني وشاهدوا الجثة.
وأوضحت المعاينة وجود بعثرة في كامل محتويات الشقة، مما يكشف أن المتهم كان يبحث عن أي متعلقات ثمينة لسرقتها عقب قتل الدبلوماسي السابق، ولم يتم حصر المسروقات حتى الآن، لعدم الإلمام بمحتويات الشقة ومتعلقات الضحية قبل عملية القتل.
وعمل رجال الأمن على تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال الجيران ومعارف القتيل للتوصل إلى هوية الجناة وسبب ارتكابهم الجريمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك