العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

الأوساط الثقافية الخليجية والعربية: وداعا غلوم القامة والأستاذ الذي علم الأجيال

السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

نعت‭ ‬الأوساط‭ ‬الأدبية‭ ‬والفنية‭ ‬والسياسية‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم‭ ‬وعبروا‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عن‭ ‬الحزن‭ ‬لفقد‭ ‬قامة‭ ‬أدبية‭ ‬وثقافية‭ ‬كبيرة‭.‬

وكتب‭ ‬جمال‭ ‬فخرو‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭: ‬‮«‬الله‭ ‬يرحم‭ ‬الصديق‭ ‬العزيز،‭ ‬الأستاذ‭ ‬الجامعي،‭ ‬الناقد‭ ‬المسرحي‭ ‬والأدبي‭ ‬الأخ‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم،‭ ‬ستفتقدك‭ ‬يا‭ ‬صديقي‭ ‬الساحة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والثقافية‭ ‬والفنية‭. ‬كنت‭ ‬أستاذا‭ ‬للجميع،‭ ‬مخلصا‭ ‬محبا‭ ‬لوطنك‭ ‬وأهلك‭ ‬وتلاميذك‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭. ‬خسارتنا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كبيرة‭ ‬بفقدك‭ ‬أيها‭ ‬الصديق‭ ‬النبيل،‭ ‬تعازينا‭ ‬للعائلة‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬الكاتب‭ ‬نادر‭ ‬كاظم‭: ‬‮«‬الحبيب‭ ‬الغالي‭ ‬د‭. ‬إبراهيم‭ ‬غلوم‭ ‬في‭ ‬ذمة‭ ‬الله،‭ ‬النبيل‭ ‬الذي‭ ‬أبكيه‭ ‬بكاء‭ ‬مّرا،‭ ‬أبكي‭ ‬قلبه‭ ‬النقي‭ ‬كقلب‭ ‬طفل،‭ ‬وروحه‭ ‬الحانية‭ ‬التي‭ ‬أقامت‭ ‬جدارا‭ ‬روحيا‭ ‬مرارًا،‭ ‬ابتساماته‭ ‬العزيزة‭ ‬النادرة،‭ ‬عقله‭ ‬الفذّ‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يتكرّر،‭ ‬قلمه‭ ‬السيّال‭ ‬المتدفّق،‭ ‬كلماته‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يبوح‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬مهلٍ‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬طقس‭ ‬تعبّدي‮»‬‭.‬

وكتبت‭ ‬د‭. ‬انتصار‭ ‬البنا‭: ‬‮«‬أبونا‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬يعلمنا‭ ‬الحكمة،‭ ‬لن‭ ‬ننساك‭ ‬ما‭ ‬حيينا،‭ ‬الناقد‭ ‬والأستاذ‭ ‬العظيم،‭ ‬معلم‭ ‬الأجيال‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم‭ ‬في‭ ‬رحمة‭ ‬الله‮»‬‭.‬

ومن‭ ‬الكويت‭ ‬قال‭ ‬الكاتب‭ ‬الكويتي‭ ‬طالب‭ ‬الرفاعي‭: ‬‮«‬عظّم‭ ‬الله‭ ‬أجر‭ ‬البحرين‭ ‬بوفاة‭ ‬ولدها‭ ‬البار‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم،‭ ‬مفكر‭ ‬خليجي‭ ‬اتخذ‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬طريقا‭ ‬لحياته‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬من‭ ‬كتب‭ ‬عن‭ ‬فن‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬والقصاصين‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭. ‬أيها‭ ‬الصديق‭ ‬الأحب‭ ‬لك‭ ‬الرحمة‭ ‬الواسعة‭ ‬والمغفرة،‭ ‬وإنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‮»‬‭.‬

وكتب‭ ‬الكاتب‭ ‬أحمد‭ ‬جمعة‭: ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم‭ ‬لروحك‭ ‬الطاهرة‭ ‬السكينة‭ ‬والسلام‭.‬

وأشار‭ ‬الباحث‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬الصِّدّيقي‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تفقد‭ ‬الناقد‭ ‬الثقافي‭ ‬والأدبي‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬عبدالله‭ ‬غلوم،‭ ‬صاحب‭ ‬مؤلفات‭ ‬وأبحاث‭ ‬عديدة‭ ‬في‭ ‬النقد‭ ‬المسرحي‭ ‬والأدبي‭.‬

ومن‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬كتب‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬حفيظ‭ ‬الذهب‭: ‬الله‭ ‬يرحم‭ ‬الصديق‭ ‬العزيز‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم‭ ‬فقد‭ ‬عرفته‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬وما‭ ‬وجدت‭ ‬إلا‭ ‬الصدق‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬ودماثة‭ ‬الخلق‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬والمتمسك‭ ‬بالحوار‭ ‬الراقي‭ ‬والملتزم‭ ‬بمبادئ‭ ‬الصداقة‭ ‬والاحترام‭ ‬للجميع‭ ‬ونعزي‭ ‬أسرته‭ ‬وأصدقاءه‭ ‬وزملاءه‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬والصحافة‭ ‬وأسرة‭ ‬الأدباء‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وخارجها‭.‬

وكتب‭ ‬سيف‭ ‬الرحبي‭: ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم،‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأصدقاء‭ ‬الطليعيين‭ ‬الأكثر‭ ‬نزاهةً‭ ‬وبُعدًا‭ ‬عن‭ ‬الطائفية‭ ‬والشللية،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يتّسم‭ ‬بعمقه‭ ‬الثقافي‭ ‬والفكري‭ ‬الشاسع‭ ‬والبعيد‭ ‬النظر‭.‬

وكتب‭ ‬الأكاديمي‭ ‬والإعلامي‭ ‬والروائي‭ ‬القطري‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالملك‭: ‬فقدَت‭ ‬الساحةُ‭ ‬الثقافيةُ‭ ‬والفنيةُ‭ ‬العربيةُ‭ ‬والخليجية‭ ‬قامةً‭ ‬سامقةً‭ ‬برحيل‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬عبدالله‭ ‬غلوم‭.. ‬رائد‭ ‬من‭ ‬رواد‭ ‬الثقافة‭ ‬والمسرح‭ ‬والتعليم‭ ‬الجامعي‭ ‬بالبحرين‭. ‬رحمهُ‭ ‬الله‭ ‬وأسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭.‬

وكتب‭ ‬أسعد‭ ‬العمران‭: ‬أودّع‭ ‬أستاذي‭ ‬ووالدي‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬عبدالله‭ ‬غلوم‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬خير‭ ‬رفيقٍ‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭.. ‬أباً‭ ‬وأخاً‭ ‬وموجّهاً‭ ‬ومربياً‭.. ‬فرحمك‭ ‬الله‭ ‬يا‭ ‬أبا‭ ‬أنمار،‭ ‬وفي‭ ‬جنّة‭ ‬الخلد‭ ‬مثواك‭.. ‬رحلت‭ ‬وبقي‭ ‬الأثر‭ ‬الذي‭ ‬سيظلُّ‭ ‬شاهداً‭ ‬على‭ ‬عطائك‭.. ‬إنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭.‬

ومن‭ ‬الكويت‭ ‬كتبت‭ ‬سعدية‭ ‬مفرح‭: ‬رحم‭ ‬الله‭ ‬الناقد‭ ‬البحريني‭ ‬الكبير‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم‭ ‬أستاذي‭ ‬الذي‭ ‬تعلمت‭ ‬على‭ ‬يديه‭ ‬وصحبه‭ ‬مبادئ‭ ‬النقد‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬بجامعة‭ ‬الكويت‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬يعمل‭ ‬فيها‭ ‬أواخر‭ ‬الثمانينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭. ‬وكان‭ ‬خير‭ ‬معين‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬بداياتنا‭ ‬بالكتابة‭ ‬والنشر،‭ ‬رحل‭ ‬صباح‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أثرى‭ ‬الحياة‭ ‬الثقافية‭ ‬والمكتبة‭ ‬العربية‭ ‬بعدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬والكتب،‭ ‬وأشرف‭ ‬على‭ ‬عشرات‭ ‬الأطروحات‭ ‬الأكاديمية،‭ ‬خالص‭ ‬العزاء‭ ‬لأسرته‭ ‬وذويه‭ ‬وطلابه‭ ‬والوسط‭ ‬الثقافي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والوطن‭ ‬العربي‭ ‬كله‭. ‬

وكتبت‭ ‬الشاعرة‭ ‬والكاتبة‭ ‬والباحثة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬العمانية‭ ‬عزيزة‭ ‬الطائي‭: ‬فقدت‭ ‬السّاحة‭ ‬النّقدية‭ ‬العربية‭ ‬قامة‭ ‬أصيلة‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬وأسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭.. ‬خبر‭ ‬موجع‭ ‬أليم‭.. ‬رحيل‭ ‬عالم‭ ‬من‭ ‬علماء‭ ‬فكرنا‭ ‬العربي‭ ‬خسارة‭ ‬فادحة‭.‬

وفي‭ ‬قطر‭ ‬كتب‭ ‬صالح‭ ‬غريب‭: ‬انتقل‭ ‬الى‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬عبدالله‭ ‬غلوم‭ ‬برحيله‭ ‬فقدَنا‭ ‬في‭ ‬الساحةُ‭ ‬الثقافيةُ‭ ‬والفنيةُ‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬والوطن‭ ‬العربي‭ ‬قامةً‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬النقد‭ ‬والتأليف‭ ‬وهو‭ ‬رائد‭ ‬من‭ ‬رواد‭ ‬الحركة‭ ‬الثقافية‭ ‬وبقي‭ ‬رئيسا‭ ‬لمهرجان‭ ‬الفرق‭ ‬رحمهُ‭ ‬الله‭ ‬وأسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭ ‬وألهمنا‭ ‬الصبر‭ ‬والسلوان‭.‬

وحرصت‭ ‬الهيئة‭ ‬العربية‭ ‬للمسرح‭ ‬على‭ ‬مشاطرة‭ ‬الفنانين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والوطن‭ ‬العربي‭ ‬أحزانهم‭ ‬برحيل‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬غلوم‭ ‬الذي‭ ‬تولى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهام‭ ‬الثقافية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬داخل‭ ‬البحرين،‭ ‬شاركَ‭ ‬مُحكماً‭ ‬وناقداً‭ ‬مسرحياً‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المهرجانات‭ ‬المسرحية‭ ‬المحلية‭ ‬والعربية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا