استقبل الدكتور حسن علي الملا رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا وفداً من المحافظة الشمالية مكونا من العقيد عبدالله علي راشد معنطر نائب محافظ المحافظة الشمالية، محمد زيد الزايد مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع، المهندسة سهيلة أحمد اليوشع مدير إدارة الخدمات الهندسية والاستثمار، جعفر سيد سلمان الحلاي أمين سر المجلس التنسيقي ومنسق مكتب المدن الصحية بالمحافظة الشمالية والسيدة حياة عبدالشهيد الحليبي رئيس قسم البرامج الاجتماعية بالمحافظة.
تمحورت أجندة اللقاء حول هذه الشراكة التي تهدف إلى دعم خطط الطلبة الناشئين من أصحاب الموهبة والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوسيع نطاق الاستثمار في مجال الصحة والرعاية الصحية.
تعمل جامعة البحرين للتكنولوجيا على تطوير برامج خاصة لتلبية احتياجات الطلبة الموهوبين وتوفير الدعم اللازم لهم، عن طريق تقديم منح دراسية وفرص تعليمية متميزة للطلبة المتفوقين في مجالات مختلفة. كما تعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلبة الموهوبين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتطوير مواهبهم.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الجامعة أهمية تعزيز التعليم المتاح للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتهدف إلى توفير بيئة شاملة وداعمة تسهم في تحقيق تكافؤ الفرص والتعليم المنصف، كما تتضمن هذه الجهود توفير وسائل الدعم التعليمي والتكنولوجي الملائمة لتلبية احتياجات الطلبة وتمكينهم من تحقيق نجاحهم الأكاديمي.
وتعكس الشراكة المجتمعية بين جامعة البحرين للتكنولوجيا والمحافظة الشمالية التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو دعم التنمية المجتمعية والاستثمار في قطاع الصحة، فهي ترنو إلى توسيع نطاق الاستثمار في نطاق الرعاية الصحية من خلال توفير فرص للبحث والابتكار في هذا المجال يهدف التعاون بين الجامعة والمحافظة إلى تطوير مدن صحية متقدمة وتعزيز الرعاية الصحية والابتكار في مجالات مثل التكنولوجيا الطبية والتشخيص والعلاج.
ومما يجدر ذكره أن جامعة البحرين للتكنولوجيا (UTB) كانت قد تسلّمَت شهادة اعتماد الجامعة الصحية في حفل نظمته وزارة الصحة، بالتنسيق مع مجلس التعليم العالي تحت رعاية معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة مطلع العام الحالي.
تعتبر هذه الشراكة مثالًا رائدًا للتعاون بين القطاع الأكاديمي والمجتمع، حيث تعمل الجامعة والمحافظة سويًا لتحقيق تطور شامل ومستدام في المنطقة.
وتدعم فرص التعليم والبحث والابتكار وتعزيز الرفاهية والصحة في المجتمع من خلال دعم التوازن البيئي باعتباره أول العوامل المؤثرة في هذا المجال.
وكانت الجامعة قد طرحت تخصص الهندسة البيئية كأحد برامجها الدراسية التي تنفرد بها بالمملكة بهدف تخريج مهندسين بيئيين على قدر عالِ من الكفاءة، قادرين على تقديم حلول للحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة من خلال خطط مستدامة وفعالة للتحديات البيئية المختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك