العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الثقافي

«نبضات الإنسان في مسرحيات إسماعيل عبدالله» جديد الدكتور عباس القصاب

إعداد: يحيى الستراوي

السبت ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

بعد‭ ‬أربعة‭ ‬إصداراتٍ‭ ‬كانت‭ ‬إضافةً‭ ‬نوعيَّة‭ ‬للمكتبة‭ ‬العربيَّة؛‭ ‬وُلِدَ‭ ‬الإصدار‭ ‬الجديد‭ ‬الخامس‭ ‬للمؤلف‭ ‬البحريني‭ ‬الدكتور‭ ‬عباس‭ ‬حسن‭ ‬القصَّاب‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬نبضات‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مسرحيات‭ ‬إسماعيل‭ ‬عبدالله‮»‬‭ ‬مُتضمنًا‭ ‬دراسة‭ ‬مسرحية‭ ‬سلطت‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬جانب‭ ‬الحدث‭ ‬الدرامي‭ ‬وما‭ ‬يخص‭ ‬الإنسان‭ ‬والمُجتمع‭ ‬في‭ ‬ستة‭ ‬عشر‭ ‬نصًا‭ ‬من‭ ‬نصوص‭ ‬المؤلف‭ ‬المسرحي‭ ‬الإماراتي‭ ‬إسماعيل‭ ‬عبدالله،‭ ‬وهي‭: ‬زهرة‭ ‬مهرة،‭ ‬الذي‭ ‬نسي‭ ‬أن‭ ‬يموت،‭ ‬البكشة،‭ ‬البوشية،‭ ‬اللوال،‭ ‬ميادير،‭ ‬بين‭ ‬يومين،‭ ‬صهيل‭ ‬الطين،‭ ‬سيمفونية‭ ‬الموت‭ ‬والحياة،‭ ‬مجاريح،‭ ‬غصيت‭ ‬بك‭ ‬يا‭ ‬ماي،‭ ‬حرب‭ ‬النعل،‭ ‬موال‭ ‬حدادي،‭ ‬صرخة،‭ ‬السلوقي‭. ‬قُسِّمت‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬تسعة‭ ‬فصول‭ ‬تبدأ‭ ‬من‭ ‬نبض‭ ‬المرأة،‭ ‬ونبض‭ ‬الطبقية‭ ‬الهوجاء،‭ ‬ثم‭ ‬نبض‭ ‬الشأن‭ ‬العام‭ ‬إلى‭ ‬نبض‭ ‬الفكاهة‭ ‬والرومانسية،‭ ‬وبعدها‭ ‬نبض‭ ‬التحدي‭ ‬والتطهُّر،‭ ‬فنبض‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرُّف،‭ ‬ثم‭ ‬نبض‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبي‭ ‬وأخيرًا‭ ‬نبض‭ ‬الرمزيَّة‭. ‬وعن‭ ‬تلك‭ ‬التجربة‭ ‬قال‭ ‬المؤلف‭ ‬في‭ ‬مُقدمة‭ ‬كتابه‭: ‬‮«‬استطعتُ‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬ستة‭ ‬عشر‭ ‬نصًا‭ ‬مسرحيًا‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬كاتبنا،‭ ‬وبعد‭ ‬دراستها‭ ‬وتفكيكها‭ ‬وجدتُ‭ ‬نفسي‭ ‬غارقًا‭ ‬في‭ ‬بحورها‭ ‬العميقة،‭ ‬حيث‭ ‬أخذتني‭ ‬إلى‭ ‬عوالم‭ ‬الإنسان‭ ‬وقضايا‭ ‬المُجتمع،‭ ‬تُلامس‭ ‬جُرحي،‭ ‬وتُغازل‭ ‬آمالي،‭ ‬وتُشاكس‭ ‬أحلامي،‭ ‬تجعلني‭ ‬مُبتسمًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشهد،‭ ‬ومُكتئبًا‭ ‬في‭ ‬مشهدٍ‭ ‬آخر،‭ ‬تُفسر‭ ‬لي‭ ‬هذه‭ ‬القضيَّة،‭ ‬وتورطني‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬أُخرى،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬اللغة‭ ‬الشعريَّة‭ ‬والشاعريَّة‭ ‬والشِّعر‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬يمتاز‭ ‬به‭ ‬كاتبنا،‭ ‬بما‭ ‬يمتلك‭ ‬من‭ ‬موهبة‭ ‬شعرية،‭ ‬وحس‭ ‬مُرهف،‭ ‬إذ‭ ‬تأخذني‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬البلاغة‭ ‬والجمال‭ ‬التعبيري،‭ ‬والصور‭ ‬الفنيَّة‭ ‬والأدبيَّة‭ ‬الراقية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬روح‭ ‬الموروث‭ ‬الشعبي‭ ‬وجمالياته‭ ‬الفنية،‭ ‬وما‭ ‬يترك‭ ‬من‭ ‬أثرٍ‭ ‬جميل‭ ‬في‭ ‬النفس‭ ‬والوجدان،‭ ‬فتحديتُ‭ ‬نفسي‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬أسبر‭ ‬غور‭ ‬هذه‭ ‬النصوص‭ ‬حتى‭ ‬خرجتُ‭ ‬بهذه‭ ‬الدراسة‭ ‬التي‭ ‬أرجو‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬موفقًا‭ ‬في‭ ‬إعداداها‮»‬‭.‬

تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الفنان‭ ‬المسرحي‭ ‬والنجم‭ ‬التلفزيوني‭ ‬الإماراتي‭ ‬‮«‬حبيب‭ ‬غلوم‭ ‬العطار‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تبنى‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬لترى‭ ‬النور‭ ‬أشاد‭ ‬في‭ ‬تقديمه‭ ‬للكتاب‭ ‬بهذه‭ ‬التجربة‭ ‬وباهتمام‭ ‬الدكتور‭ ‬القصاب‭ ‬بمُبدع‭ ‬من‭ ‬بلاده‭ ‬يستحق‭ ‬توثيق‭ ‬إبداعه،‭ ‬وأعربَ‭ ‬عن‭ ‬شُكره‭ ‬على‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬بزوغ‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا