شوكولا كليب ابن وائل..
يُلوحُ لي
ويُومئ من بعيدِ الدهرِ
يَخلُقُني بعينيهِ وميضَ صباحْ
كما يهوى
يبوحُ ليصنعَ الإشراقَ في ذاتي
هُناك ينزلُ مِن جوادهِ
راكباً مُهرَ المَدى الحنطيِّ
في غربيةِ الأبعادِ
قُرّبَ البحرِ في دلمون
يَشدُّ رواسبَ التاريخِ
ينسلُ انسلالَ الروحِ في ملحِ
البدايةِ...
كان يُومئ لي
ارتجلْ، خُذْ قطعةَ الشوكولا
وقفتُ على أصابعِ رجليَّ اليُمنى
على حافةِ بئرِ الخوفِ
وفكري شاردٌ في محنةِ البؤساءْ
أَمُدُّ يدي!
وكيفَ أَمُدُّها؟
لا ضوءَ يدفعُني لمَدِّ دمائي
لا شيء
وخوفٌ داهمٌ
يسكنُ في الأرجاءْ
آلهةُ الأولمبِ
كيفَ فديتُكِ؟
وكيفَ أرسلتُ لكِ دمي هدايا
كي تَمُدي العالمَ الأحمرَ بالضوءِ
وعن وجهيَّ أغلقتِ سماكِ
وعندما عُدتُ من المأساةِ
مُنكسراً تنكرتِ وأبعدتِ يداكِ
قطعةَ الشوكولا
في دارِ كُليبٍ
قتلتها معاولُ الأثرِ القديمِ
وتشتتها ملوحةِ الأرضِ
استعارتْ شكلَها
كي تلبسَ الجينز
وتستحدثَ موضةَ الفكرِ والأزياءْ
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك